هشام أحمد المصطفى (أبوهيام) يكتب …

الكلام الدغري

بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبوهيام)

صباح الخير الأخت وزير مالية القضارف الأستاذة / نجاة أحمد محمد

ظلت وزارة المالية والقوى العاملة ولاية القضارف تتطلع بأدوار متعاظمة من أجل الحفاظ على المال العام ثم الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة في الولاية ، ولا سيما على رأس هذه الوزارة وقمة هرمها الأخت الوزيرة نجاة أحمد محمد التي تعد من أفضل الوزراء والمدراء العامين في الولاية الذين مروا على ادارة شؤون وتصريف مهام هذه الوزارة باعتبارها من أهم الوزارات الخدمية ولها كذلك دور متاعظم ظلت تؤديه كما أشرت.

والأخت نجاة باعتبارها القائمة على أمر شؤون المال في هذه الولاية والتي تعرف بقضارف الخير وهي ولاية زراعية انتاجية يتعدد فيها النشاط الاقتصادي بمختلف أنواعه ، وبها ايضا نشاط التجاري واستثماري بجانب التعدين والكثير من الموارد والأوعية التي تعد من أهم المواعين الايرادية المدرة للمال الذي يغذي خزينة الوزارة والولاية و توظيفه في مشروعات التنمية و البناء الاقتصادي المنشود .

والأخت نجاة تعد من أكثر الوزراء تحركا وسط مؤسسات وقواعد المجتمع ، ومنذ ان تم تكليفها ظلت تعمل بجهد واجتهاد من أجل انسان الولاية والرقي بخدماتها والدفع بمسيرتها إلى الأمام ، فهي تعمل في صمت وهمة عالية بعيدا عن تسلط عليها الأضواء الاعلامية ، بمعنى انها تعمل بعيدة عن الاعلام عكس الوزراء الآخرين ، فالانجازات والبرامج والمشروعات التي تم تحقيقها واستفاد منها مواطن الولاية هي التي تتحدث عن الأخت الوزيرة ومجهوداتها المقدرة ودورها في القيادة الرشيدة ، فهي من الوزراء الذين لديهم كارزما وقبول لدى المواطنين ، كما انها تعمل وفق خطط استراتيجية ومالية محكمة يجري الآن تنفيذها على صعيد الادارات العامة التابعة للوزارة .

وتمتاز الأستاذة نجاة بأدب جم ، فهي مهذبة و تخاف الله وتراعي الواجبات فهي القيادية ،و اجتماعية لايشق لها غبار وطيبة المعشر تخجلك وتبهرك بأدبها وانسانيتها وغير مغرورة كالذين تقلدوا الوزارة وكل همها تقديم الخدمات سوأ على المستوى العام أو الشخصي فهي من القيادات اللائ يعرفن دورهن تماما ، فهي تقوم بخدمة المواطن بهمة عالية وتقضي حوائجهم دون تردد .

جعلت الأخت نجاة وزارة المالية ومن خلال ادارتها تعمل كخلية النحل وكل ادارة لديها خططها وبرامجها العملية التي يجري الآن تنفيذها .

والآن وزارة المالية في ولاية القضارف تعد من أهم الوزارات الخدمية وهي صمام أمان العملية المالية والخدمية، فكل المشروعات التي تخدم مواطن الولاية ظلت تدعم بغرض تنفيذها حتى يستفيد منها مواطن الولاية خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان ويواجه حروب معلنة بالتأكيد ألقت بظلالها السالبة على حركة البناء التنموي والاقتصادي ، كذلك التأثيرات السلبية التي المت بولاية القضارف من وجود الكم الهائل من النازحين الذين وفدوا إليها بحكم انها ولاية آمنة ومستقره ، فمعظم الوافيدين الذين احتوتهم القضارف طاب بهم المقام واقتسموا الخدمات الأساسية والضروريةمع أهالي ومواطني القضارف وهذا يدل على طيبة وكرم أهل الولاية ، بفضل الله الجهود جبارة التي ظلت تبذلها الأخت الوزيرة نجاة ، واصبح الوافدون داخل معسكرات الأيواء تقدم لهم نفس الخدمات التي ينعم بها مواطني الولاية.

فنجاة يحمد لها أن ظلت تدير شؤون المال بالولاية من خلال حكمتها وحنكتها ولم تكل أو تمل من الوضع السائد الآن في ولاية القضارف رغم انه وضع يحتاج لوقفة صلبة من المركز والمنظمات الداعمة والمؤسسات الخيرية ، إلا ان الولاية ممثلة في وزارة المالية والتي نختصها اليوم بالحديث عنها عبر (الكلام الدغري) فقد كانت قدر المسؤولية وعند حسن ظن الجميع .

فوزارة المالية القضارف لم تبخل بما لديها في سبيل إنقاذ الموقف ، بل عملت على سبيل المثال لا الحصر على دعم القطاع الصحي باعتباره أكبر قطاع منوط به تقديم الخدمات الصحية العلاجية لكل المواطنين القاطنين والوافدين فكان لوزارة المالية الاسهامات المتعاظمة في تهيئة البيئة الصحية وشراء عدد من الأجهزه الطبية الحديثة والمتطورة وكانت لهذه الأجهزة دور معتبر في توطين العلاج بالداخل و تمزيق فاتورة العلاج خارج الولاية ، وأصبح الآن المستشفى المرجعي على سبيل المثال مستشفى القضارف يقوم بتقديم افضل واحسن الخدمات الطبية والعلاجية كل ذلك الفضل من بعد الله عز وجل يرجع للاستاذة نجاة واسهاماتها ، بجانب اهتمامها ببعض الأقسام من خلال دعمها ظلت هذه الأقسام ذات بيئة عملية وكوادرها مستقرة تماما.

اما في جانب دعم الوزراة لقطاع التعليم والرعاية الاجتماعية لا شك ان هنالك أدوار كبيرة ودعم مقدر من خلال الوزارة سوف اتحدث عنه لاحقا.
وخلاصة القول إن وزارة المالية القضارف وعلى رأسها الأخت نجاة نبشر بان ولاية القضارف موعودة بنقلة نوعية شاملة بإذن الله تعالى ، وايضا للوزارة العديد من الخطط والبرامج الطموحة التي يجري العمل على تنفيذها .

وهنا لابد من الاشادة بالأخت الوزيرة نجاة على ما ظلت تطلع به وتقوم به من مهام في سبيل الحفاظ على المال العام لتحقيق مكتسبات هذه الولاية وأهلها ، فالتحية والشكر على ما ظلت تقوم به نجاة أسالوا الله العلي القدير لها أن يوفقها في خدمة أهل الولاية كما أسالوه عز وجل أن يعينها وتمسكوا بها يا أهل القضارف ، فهي صمام الأمان الرابح لكم وللحكومة.
وللحديث بقية.
اللهم هل بلغت اللهم فشهد .