اعمدة راي

هشام أحمد المصطفى أبوهيام … تحية لجهاز المخابرات كسلا

بورتسودان : برودكاست نيوز

هشام أحمد المصطفى أبوهيام يكتب … تحية لجهاز المخابرات كسلا

الكلام الدغري

بقلم: هشام أحمد المصطفى(أبوهيام)

صباح الخير منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني ولاية كسلا
======== =============
جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا وعلى امتداد ولاياتنا وسوداننا الحبيب ظل من الأجهزة العسكرية ذات المهام الجسام والأدوار المتعاظمة ومنسوبيه وقياداته ظلوا يعملون من أجل حراسة البلاد وتأمين المواطنين وهم فتية نذروا شبابهم وأنفسهم من أجل الدفاع عن أرضنا وعرضنا والحفاظ على مكتسبات البلاد
خاصة ولاية كسلا ، حيث ظل الجهاز من المؤسسات العسكرية الرائدة ولعب أدوارا كبيرة وسط المجتمع خاصة هذه المرحلة والتي تعد من اصعب المراحل التاريخية التي يمر بها السودان والمجتمع السوداني.
فجهاز الأمن ولاية كسلا يواجه تحديات وحروب فرضت عليه وظل هذا الجهاز و القوات المسلحة والشرطة وكافة الأجهزة النظامية مرابطة من أجل الدفاع عن الوطن ولم يقف منسوبي جهاز الأمن والمخابرات في كسلا مكتوفي الأيدي كما يروج له البعض ، فظل في حراك أمني وعمل تنموي مشهود له بالعطاء والكفاءة ونذر افراده فتية أنفسهم وقدموها رخيصة من أجل جل تأمين هذه الرقعة التي هي أيضا مستهدفة وما تعرضت له الولاية من حروب قبلية وصراعات تدار هنا وهناك ، حيث ان الجهاز لعب من خلال منسوبيه دورا مقدرا في رتق النسيج الاجتماعي وقاد العديد من المبادرات الانسانية والمجتمعية وجمع بين المتخاصمين والفقراء قاد إلى رتق النسيج الاجتماعي اضف لذلك دوره في تأمين الحدود الشرقية وحدود كسلا مع دول الجوار ، وهنالك من هم منتسبين للجهاز يرابطون في الصفوف الأمامية مترصدين لكافة نوافذ التدخل الأجنبي وحتى المعارضة مدفوعة القيمة الرخيصة عديمة الانسانية ، هولاء الفتية يعملون دون أن دني مستويات الحقوق والواجبات التي من المفترض ان تقدم لهم تاركين أطفالهم وأسرهم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الولاية وأهلها.
ولأن أمن ولاية كسلا يعد أمن قومي بحكم انها ولاية حدودية تجاور عدد من الدول الملتهبة.
منسوبي الجهاز قاموا بدور مقدر واستطاع أن قبض وضبط الكثير من المتفلتين وتقديمهم للعدالة.
وذهبت الجهاز في ولاية كسلا الاستراتجية الآمنة لا بعد مما كان يتصوره العقل حيث تجد منسوبيه مع الناس يشاركونهم أفراحهم وأتراحهم مقدمين السند والعون في إطار المسؤولية الاجتماعة التي تقع على عاتق الجهاز .
وأسهم الجهاز في كثير من مؤسسات الدولة الخدمية بل ساهم في تأسيس عدد مقدر من خلال دعمه الا محدود بجانب تنمية العلاقات الإنسانية الحميدة التي تربط بين المواطنين .
وإبان فترت السيول والفيضانات قدم شباب الجهاز وبتوجيه من الأخ المدير والاداريين والقادة سوأ على مستوى الولاية أو المحلية صورا رائعه في الوقوف جنبا إلى جنب مع المواطنين وأبلوا بلا طيبا من خلال وقفتهم المشرفة مع المواطنين المتضررين من آثار السيول والفيضانات ، وقدموا ايضا الدعم المادي والعيني في سبيل الارتقاء بهذه الولاية وانسانها وشعبها والدليل على ذلك الوقفة المشرفة ابان توافد النازحين على الولاية الذين جاءوا من مناطقهم طلبا للأمن والاستقرار .
فقد لاحظت بأم عيني مدى الجهد الكبير الذي ظل يبذل من قبل شباب وفتية الجهاز الذين شمروا عن سواعدهم ووقفوا وقفة بطولية ورجولية تنم عن مدى الانسانية والوطنية كل الجهود والاسهامات تعد انجازا ملحوظا قدمها منسوبي الجهاز على مستوى الأفراد والقادة ، فمن واجب الدولة والمجتمع ان يشاركوا في توثيق هذه الملحمة البطولية الأمنية التي ظل يتميز بها منسوبي الجهاز بدلا من ان نجلس مكتفوفي الأيدي مترصدين اخطاءهم ، فكلنا بشر وكلنا خطاءون ولكن لابد ان نعطي الرجال حقهم ونشجعهم ونشد من أزرهم وناسدهم دون ان ننظر لبعض لأخطاء الأفراد الذين قد يكونوا شواذ وكما هو معلوم لكل قاعدة شواذ ، فمنسوبي الجهاز بشر ومن فطرت البشر الخطأ ولكن لايمكن (نحلق بموس واحدة )لكل أفراد الجهاز ونوصفهم بانهم أسوأ البشر ، هذا الوصف الذي لا يليق بهم وفي حقيقة الأمر فيه نوع الاجحاف والظلم لهم خاصة أنهم قادوا الجهاز لبر الأمان واوصلوه لمرحلة متقدمة من خلال تنفيذ العديد من الخطط والاستراتجية التي يعمل بها.
فبربكم تخيلوا معي الذين يتربصون بأفراد الجهاز يريدون هدم البناء الأمني في البلاد بعد ان فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق الأجندة المزعومة ومدعومة من بعض الدول.
اتجهوا صوب الجهاز خاصة في ولاية كسلا والتي تعد من الولايات الآمنة والمستقرة بفضل مجهودات هولاء الشباب الذين يقومون تأمينها والحفاظ على مكتسباتها.
الاعلام المعادي والمضاد دوما نجده يتكالب على قمة المؤسسات الرائدة في أداء دورها ودما نلاحظ(نلاحظ الحشرات تدور حول المصباح).
فجهاز الأمن والمخابرات الوطني هو المؤسسة الوطنية التي تنير لنا الطرقات فلابد من ان يعمل من أجل تنفيذ كل قوانينه ولوائحه على كل من اراد المساس بأمن وسلامة الوطن والشعب ، فلابد من تطبيق هذه القوانين على من هو عميل متعاون مدفوع الأجر أو خائن مندس وسط الناس , فهذه الفئة واضحة ومعلومة لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية وبإذن الله تعالى سوف تنال عقابها متى ما القى القبض عليها .
نقول للأخوة في ادارة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ولاية كسلا سيروا للأمام وأنتم تتقدمون الصفوف نحو تنمية وتطوير وتطهير البلاد .
لاتنتبهوا للذين يكيلوا لكم الكيل والعداء وأنتم تسيرون في الدرب الصحيح ،و لديكم من من الصلاحيات والسلطات ينبغي ان تتخذوها وفق القانون ولاتجعلوا في وسطكم من هو مندس أو عميل هدفه هدم بناءكم وتشتيت كيانكم ، اضربوا بحديد كل من هو مارد وخارج عن القانون يريد زعزعة الشعب المغلوب عليه ويريد ان يلفت النظر تجاكهم ، وفقكم الله .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .

مع تحياتي.. ( أبوهيام)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى