الأخبار

نداء العميل حمدوك. هل هو الخطة الدولية لتدخل فى السودان1

نداء العميل حمدوك.

هل هو الخطة الدولية لتدخل فى السودان؟

دكتور عصام دكين
* قدم رئيس تحالف صمود العميل د. عبدالله حمدوك خطة دولية متكاملة للتدخل الدولى فى السودان.
* العميل د. عبدالله حمدوك له علاقه بالمجتمع الدولي قديمة منذ تسعنيات القرن الماضى قدمها بالامس وهى بالفعل الخطة الدولية القادمة لتدخل الدولي فى الشأن السودان بحجة ايقاف الحرب الدائرة منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
* دخل حمدوك على الشعب السوداني والسياسة السودانية عبر حزب الموتمر الوطنى عندما اختارة المكتب القيادى للحزب ليكون وزيرا للمالية ابان عهد الدكتور فيصل حسن إبراهيم نائبا لرئيس حزب الموتمر الوطنى ولعلاقتة بقيادات الموتمر الوطنى البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية والدكتور اميرة الفاضل ممثلة السودان فى الاتحاد الإفريقي وقدم بانه خبير دولى انقذه اقتصاديات منهار فى افريقيا واسس حكما راشدا فى بعض الدول الافريقبة وكل ذلك كان اختراق استخباراتى لحكومة الانقاذ وحزبها الموتمر الوطنى اظهر العميل حمدوك قيادة سياسية، واحسن الظن به من قبل الشعب السوداني ولكنه اعتذر فى اللحظات الأخيرة باعاز من القوى السياسية والاستخبارات العالمية فكتب محمد حسن مهدى ( الملقب فول منذ ان كنا طلاب فى الجامعات) كادر حزب الامة القومى المعروف فى منابرها الطلابية فى تسعنيات القرن الماضى ومرافق للامام الصادق المهدى فى حله وترحالة ومقيم معه فى القاهرة قال له (انفد بجلدك يا حمدوك) حينها كنت فى استديوهات تلفزيون السودان القومى برفقة الدكتور الراحل حسين كرشوم باستضافة الإعلامية الدكتورة إيناس محمد احمد تحليلا لتشكيل الحكومة الجديدة التى تضم الدكتور عبدالله حمدوك فكان الاعتذار منه واتخذ البشير قرارا لحظيا بتعين الاستاذ معتز موسى رئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للمالية وتم تعين الدكتور مسلم الامير عضو القطاع الاقتصادى بالمؤتمر الوطنى وزير دولة بوزارة المالية.
* بعد حدوث التغير في ١١ أبريل ٢٠١٩م وتوقيع الوثيقة الدستورية فى أغسطس ٢٠١٩م تم اختيار العميل الدكتور حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الحكومة الانتقالية.
* لفت الرجل انتباه الشعب السوداني بالهدو وقدم انطباع جيد فاطلق عليه الشباب لقب المؤسس.
* اكتشف الشعب السوداني ان العميل الدكتور حمدوك لا يحمل اى رؤية انتقالية مستقلة ولا رؤيه سياسية ولا رؤيه اقتصادية بل تخلا عن مسؤلياته المنصوص عليها فى الوثيقة الدستورية لعضو المجلس العسكرى حميدتى فى مفاوضات السلام فى جوبا ورئيسة اللجنة الاقتصادية وهذه من اهم واخطر المهام فى الفترة الانتقالية تركها العميل حمدوك إلى الجاهل المتمرد حميدتى ثم ترك وجدى صالح وصلاح مناع واخرين فى لجنة ازالة التمكين بتحطيم مؤسسات الدولة كل شى كان مقصودا ومرتب له بدقة فائقة.
* واجه أعضاء المجلس العسكري مشكلة كبيرة ان حليفهم فى الحكم القوى السياسية قحط بقيادة حمدوك تقوم بهدم الدولة وتدمير المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية حتى وصل الامر الى المؤسسات الاقتصادية العسكرية.
* العميل حمدوك يستمر فى كذبه للشعب السودانى بانهم فى حالة شراكة سودانية مميزة في التآخي بين العسكر والمدنيين للعبور نحو التمية والنهضة والسلام والانتقال الديمقراطي.
* انتبه العسكرين لتلك المأمرة التى يقودها العميل دكتور عبدالله حمدوك في السودان وان الشعب السوداني بدأ يتململ من قحط و العميل حمدوك ويشاهد انهيار دولتة فخرج الشعب السوداني فى مظاهرات عديدة تكللت بالاعتصام امام القصر الجمهورى حتى اعلن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠٢١م واعلان حالة الطواري فى الحقيقة هى انقلاب عسكري كامل الدسم واعتقل العميل حمدوك وعناصر قحط.
* جاء حمدوك للسلطة بقوة الشعب السوداني ولكنه خزل الشعب السوداني حيث نفذ اجندة لا علاقة لها بقيم واهداف الشعب السوداني التى غير من اجلها نظام الانقاذ فى ١١ ابريل ٢٠١٩م.
* فالوثيقة الدستورية التى اعدتها قوى اليسار العلمانى الاقصائية لحكم السودان خلال الفترة الانتقالية كانت تحمل بزرة فنائها لانها مبنية على الاقصاء الممنهج للمدنين المخالفين لهم والعسكريين مما خلق قوى اجتماعية معارضة قوية لحكومة قحط.
* هذه المعارضة القوة اجبرت البرهان للانتباه اليها لانها هددت حتى وجود العسكرين واستمالت الشعب السوداني بتعزيز خطى إزاحة قحط وحكومتها الانتقالية من المشهد السياسى وتأسيس واقع انتقالى يقود إلى الانتخابات الحرة النزيهة.
* العميل حمدوك لاكمال مهمته الدولية الاستخباراتية قام باستدعاء البعثة الاممية تحت البند السادس وتتحول إلى البند السابع اذا سأت الأمور دون علم المجلس العسكرى والمجلس السيادى ومجلس الوزراء وبعض قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية وهى الحاضنة السياسية وممثل الجماهير التى صنعت التغير فى ١١ ابريل ٢٠١٩م وكان ذلك فى شهر فبراير ٢٠٢٠م.
* فكرة العميل حمدوك الخبيثة للاستعانة بالبعثة الدولية التي جاءت بفولكر الذى تدخل فى الشأن السوداني.
* ولكن من سوء حظ العميل حمدوك ونيته التدميريه للسودان ظهر متشاكسين فى قحط مع بعضهم البعض و مع حمدوك أصبح يُسير كل طرف من اطراف قحط والمجلس العسكري والمجلس السيادى فى عملية الانتقال بناءً على منظوره السياسي، أو الأيديولوجي وكيف يكسب اكبر قدر من الاموال التى تنزعها لجنة ازالة التمكين من الكيزان والمؤسسات والمواطنيين المشتبه فيهم بالانتماء للاسلاميين.
* انقسمت القوى السياسية قحط والقوى السياسية الاخرى ووجود معارضة قوية باسم التيار الاسلامى العريض والتيار الوطنى فضعفت حظوظ حمدوك في الحفاظ فى تكملة مشوار العمالة.
* بدا الحزب الشيوعي السوداني احد الأطراف المهمه فى التغير والخروج من قحط عبر واجهاته داخل قحط بالتفكير فى اسقاط حكومة حمدوك مقابل دفاع مستميت من أحزاب أربعة طويلة( حزب الامة القومى وحزب الموتمر السوداني وحزب البعث العربى الاشتراكى الاصل والتجمع الوطنى الديمقراطى المعارض) فهى احزاب ضعيفة القواعد الجماهرية باستثناء حزب الامة القومى المختطف من قبل ياسر عرمان عبر الواثق البرير وصديق الصادق ومريم الصادق وبرمة المشترى بالمال من قبل حميدتى ثم هروب مبكرا لقيادة حزب الأمة القومى امثال الفريق صديق عيسى واخرين من تحمل المسؤولية التاريخية ومألاتها ومفارقة خط الحزب.
* اصبح العميل حمدوك فى كماشة من الصراعات التي سهلت الاجهاز عليه فى الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠٢١م بانقلاب عسكري بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة ومن خلفه التيار الاسلامى العريض والتيار الوطنى الكبير وتأيد كبير من الشعب السوداني وكانت الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا مع حكومة قوى إعلان الحرية والتغيير قد مثلت خصماً من الرصيد القاعدي لرئيس الوزراء العميل حمدوك وفضلت تهيئة الأوضاع للانقلاب على حكومتة وعلى قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية التي منحتها السلطة عبر اتفاق جوبا الموقع فى أكتوبر ٢٠٢٠م.
* فشلت حكومة حمدوك الأولى التى يدعاء انها حكومة من التكنوقراط ولكنها كانت من أمثال نصرالدين مفرح لم ينال تعليم اكاديمي متخصص ونصرالدين مريسه فاقد للهوية ومن فيصل محمد صالح صديق الانقاذ اللدود المصلحى ومن شوعين ويسارين وعلمانين حاقدين على قيم الإسلام.
* كما فشلت حكومة العميل حمدوك الثانية الحزبية في إنقاذ خطط عمالته لحكومته الفاشلة التى تدعى الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والدبلوماسي، والتربوي، والخدمي،والإعلامي، والزراعي، إلخ.ولكنها فى الحقيقة احدثت دمارا شاملا لكل مؤسسات الدولة.
* كان العميل حمدوك يدعى ان له علاقات دولية مميزة سوف تقوم بالدعم الإقليمي والدولي للشعب السودانى لكى ينهض ولكن حدث العكس قام العميل حمدوك بتقديم 350 مليون دولار للحكومة الأمريكية فى قضية اتهم بها السودان وفصلت فيها المحاكم الأمريكية نفسها وقامت بشطبها لعدم اكتمال الادلة.
* الآن يطرح العميل الدكتور حمدوك حلاً لوقف الحرب عبر منصة “صمود” بعد ان اشعلوا هولاء الحرب فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بسبب الاتفاق الاطارى الاقصائى حيث أطلقوا قادة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية قحط مقولاتهم الغير مسؤلة بأم التوقيع النهائى على الاتفاق الاطارى او الحرب وتطوير الخيارات البديلة فكانت الحرب.
* اندلعت الحرب بسبب الاتفاق الاطارى فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م واصبحت قحط الجناح السياسى لمليشيا الدعم السريع وكانوا على يقين بالانتصار واستلام السلطه حتى انهم رفضوا تنفيذ اتفاق جدة الموقع فى شهر ١١ مايو ٢٠٢٣م بين الجيش ومليشيا الدعم السريع لان الاتفاق لم يشمل اى بنود سياسية.
* ثم استمرت الحرب وانتصرت القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين والقوات المشتركة وفقد هولاء العملاء الامل فغيروا اسم تجمع قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية قحط الى تنسيقية القوى الديمقراطية المدينة “تقدم”. تنادي بوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات وبتالى فقدَ حمدوك عون معظم القواعد التي دعمت إعلان الحرية والتغيير وبعضهم انخرطة فى الحرب مقاتلا مع القوات المسلحة.
* إن تداعيات الاتفاق الإطاري الاقصائى ثم انقلاب البرهان فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م واندلاع الحرب فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م ضاعفت الانشقاق و التصدعات وسط التيارات التي أسست ذلك التحالف المتناقض والفاشل اصلا الذي قدم العميل حمدوك رئيسا للوزراء.
* اتضح للشعب السودانى عمالة، وخيانة، حمدوك وقوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية من خلال تحالفهم مع المتمرد حمدوك ودول اخرى.
* فشل العميل حمدوك من إنجاز مهامه كرئيس للوزراء، وقائد لتقدم وفشلت عمالته وتحطم حلمه.
* الادعاء بقيادة حملة لإيقاف الحرب اصبحت لا تجد القبول من الشعب السوداني.
* فان مناشدات حمدوك القوات المسلحة ومليشيا الجنجويد بإيقاف الحرب، فإن حديث العميل حمدوك الجديد رسم خطة للمجتمع الدولي للتدخل فى السودان بشأن ايقاف الحرب بالتشاور مع الماجورين في الاتحاد الأفريقي، والمحيط الإقليمي المرتشى من قبل دول معادية للسودان تمتلك المال وبعض جهات دولية.
* نداء العميل حمدوك الأخير يجب أن يكون موضع اهتمام فهو يحس المجتمع الدولي إلاقليمى للتدخل فى السودان. فضلاً عن ذلك فإنه عميل مؤهل عملياً هذه المرة ومسنود دوليا.
* القوى الفاعلة في المشهد الآن لا تهتم بنداء العميل حمدوك في ظل الوحدة المجتمعيه الكبيرة فى داخل السودان وخارجه.
* الان الواقع السياسي يصب فى اتجاه معركة الكرامة وانهاء الحرب بانهاء مليشيا الدعم السريع المتمردة نهائيا فهو ليس مستعدا لقبول أي مبادرات لإيقاف الحرب خصوصا في ظل إصرار الشعب السوداني على تدمير مليشيا الدعم السريع المتمردة.
* تحالف صمود تحالف ضعيف وغير منتج ولكن تحركات رئيسها العميل حمدوك في المشهد الدولي ستظل موثرة لوجود سند اقليمى ودولى معادى للسودان.
* أن نداء العميل حمدوك الجديد مدفوع بدعم من الاتحاد الأفريقي المرتشى العميل، ومسنود إقليميا ودوليا لدفع القوات المسلحة ومليشيا الجنجويد لتوصل لاتفاق يعيد هولاء العملاء والجنجويد الى المشهد السياسى السودانى بضمانات دولية واقليمية.

حمدوك


WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى