ناسي عجاج ومهرجان الإمارات القصة كاملة
وجد إعلان الفنانة السودانية نانسي عجاج مشاركتها في مهرجان “السودان في قلب الإمارات” ردود فعل عنيفة ومتباينة لدى السودانيين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من تأجيل وربما إلغاء الحفل لاحقا عقب وفاة ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي، طحنون بن محمد آل نهيان.
واعلنت دولة الإمارات الحداد وتنكيس الاعلام لمدة اسبوع ما يعني تلقائيا إلغاء مهرجان السودان.
الحفل لن يقام في موعده، إلا أن الضجة التي خلفها الإعلان عن مهرجان للسودانيين بدولة الإمارات بمشاركة مطربين معروفين، لم تخفت ولاتزال تداعياتها مستمرة وردود الأفعال متواصلة.
مشاركة الفنانة نانسي عجاج وكمية من نجوم المجتمع في مهرجان الامارات إعتبره الكثيرون لتجميل صورة الامارات وتغيير الصورة الحقيقة وهي تدمير السودان بدعم مليشيا الدعم السريع ونهب ثروات السودان.
وذكر مراقبون أن لجنة المهرجان قامت بكتابة جملة ( الامارات تحب السودان ) (السودان في قلب الامارات) الأمر الذي يراه البعض بأنه نفاق يجافي الواقع بعد الدمار والخراب الذي طال السودان والسودانيين بغعل الدعم السريع الذي تدعمه حكومة الإمارات.
وذكر أخرون أن شغل التغبيش والتجميل الذي تمارسه حكومة الإمارات عبر لجنة المهرجان لا يجدي نفعا .
ونادي أخرون بمقاطعة إجتماعية لكل سوداني مقيم في الإمارات ولكل فنان سوداني يشارك في المهرجان .
المهرجان تم توصيفه بأنه مخطط إماراتي جديد لتخفيف وطأت الاتهام على ( دويلة الشر ) بتحشيد المغتربين السودانيين في مهرجان 5 مايو 2024م بمركز دبي العالمي وتهدف من ذلك تبرئة محمد بن زايد من تهمة دعم وتسليح مليشيا الدعم السريع.
ووصف السودانيون مهرجان الإمارات في قلب السودان بالمهزلة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ، معللين ذلك بولوغهم في دم الشعب السوداني.
وإنطلقت حملات شعبية وطنية لمقاطعة فعاليات المهرجان تحت وسم ( لا لمهرجان الدم).
وقال الناشط رمزي المصري : قامت الدنيا ولم تقعد لان نانسي عجاج ستغني في مهرجان السودان في قلب الإمارات!! .
شخصيا ليس لدي اعتراض أن تغني نانسي في الإمارات فهناك جالية سودانية كبيرة وهي مثلها ومثل اي فنان أو فنانة تغني لمعجبيها أينما كانوا .
ولكن ان تغني تحت شعار ( السودان في قلب الامارات) فهذا قطعا لا يليق بها .
لان السودان ليس في قلب الامارات ليس لان الامارات اصطفت إلى جانب الجنجويد في الحرب فقط ، بل إن الامارات ضد شعب السودان منذ عهد البشير .
الامارات كانت تقف ومازالت ضد الثورة.
الامارات كانت تدعم البشير حتى لحظة سقوطه .. الامارات كانت تدعم المجلس العسكري ضد الكتلة المدنية بعد الثورة. الامارات عملت على ( فرتكة) قوى الحرية والتغيير . الامارات كان يحج اليها أعضاء قحت زرافات ووحدانا لتلقى الأوامر حتى أصبحت قوى الحرية والتغيير شذر مزر .
والآن الامارات وقفت مع الجنجويد وهذا الأمر لا يحتاج إلى أي جدال .
والإمارات قد تقف غدا مع البرهان وزبانيته … وباختصار الامارات تقف ضد تطلعات ورغبات الشعب السوداني شاء من شاء وأبى من أبى .
وباختصار أكثر السودان ليس في قلب الامارات . الصحيح أن السودان في جيب الامارات ،ودقي يا مزيكا .
وكتب أحد الناشطين علي في بوك : سؤال لم اجد له إجاابة ؟!
نانسي عجاج وعبر صفحتها الرسمية أعلنت انها سوف تشارك في مهرجان السودان في قلب الامارات الذي سوف يكون يوم الاحد القادم في دبي .
هل مشاركة نانسي عجاج فيها خيانة وطعنة في ظهر شعب السودان وهي التي كانت دوما مع شعبها في ساحات الميادين وتتغنى للوطن ، أم ظروفها المادية جعلتها تتخلى عن مبادئها من اجل أموال ربما تفك ضائقتها المادية في ظل ما يمر به شعب السودان
اخيرا ؟
السودان في قلوبنا نحن السودانيين فقط
السودان مافي قلب الامارات .
ارحوا ان تتراجعي يا استاذة نانسي عجاج وان تحفظي مكانك المرموق بين شعبك ومحبيك.
وكتب الصحفي عصام دحين مقالا ذكر فيه :
عندما يكون الفنان جاهلا او له لوننا سياسيا يسقط فى الامتحان الوطنى…
مجموعة من الفنان السودانيين مغنين وممثلين المتواجدين فى دبى أقاموا مهرجاننا بدعم من الحكومة الإماراتية وهى المخطط والداعم لمليشيا الجنجويد التى قامت بانقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وفشل وتحول إلى حرب ضد الدولة والمواطن.
حيث ظهر هولاء الفنانين الجهلاء بشعار لا للحرب ولم يقدموا شعار الشعب السوداني(جيش واحد شعب واحد). وشعار أوقفوا الحرب.السؤال يافنانين هل القوات المسلحة هى التى بدأت الحرب ام مليشيا الجنجويد؟ من طرد المواطنين من بيوتهم؟ من نهب المواطنين؟ من قتل المواطنين؟ من اغتصب بنات السودان؟
لماذا لا تأتون إلى السودان وتهتفون بلا للحرب واوقفوا الحرب فى وجه مليشيا الجنجويد؟.
ايها الفنانين الجهلاء ان هذه المليشيا دمرت كل المراكز الفنية والاذاعة والتلفزيون والمسارح ودار الوثائق والمتاحف وسرقت المقتنيات..
لم تسمع مليشيا الجنجويد بالفنان بادى محمد الطيب،ولم تسمع بالفنان محمد احمد عوض،ولم تسمع بالموسيقار حافظ عبدالرحمن مختار…..الخ.
عندما تأتون إلى الخرطوم وأم درمان وود مدنى حيث الفن والرياضة سترون بأم أعينكم وستعرفون الحجم الحقيقى لهذه الحرب المقصود منها ايه هو تدمير الارث السوداني فننا ورياضة وتاريخا…..الخ.
كنت بفتكر ان أدنى درجة فى الفن وانحطاط فنى ما يسمى بالقونات فقط ولكن وجدت هنالك فنانين اولا لصوص غنوا اغانى فنانين كبار مشبعين بالوطنية ولم يقدموا شى جديد اغتنوا من هذا الإرث التاريخى ولكنهم ساقطون فى كل شى حتى فى الوطنية أعتقد القونات اعلى درجة من فنانين دبى……
رحم الله الفنانه عائشة الفلانية عندما غنت للقوات المسلحة اجو عايدين ان شاء الله عايدين. جنودنا منتصرين…..
