أخبار الولايات

موجة إعتقالات واسعة تشهدها مدينة نيالا

نيالا : برودكاست نيوز

موجة إعتقالات واسعة تشهدها مدينة نيالا
أكدت مصادر بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور استمرار حملة الاعتقالات اليومية من قبل قوات الدعم السريع للمواطنين وبعض العسكريين بالجيش والشرطة والمخابرات العامة.

وأوضحت المصادر أن المليشيا استوعبت عناصر سابقة من الاستخبارات العسكرية للفرقة السادسة عشرة مشاة نيالا والشرطة الأمنية وجهاز المباحث لمعرفتهم التامة بالعناصر الداعمة للجيش بالمدينة. بحسب دارفور 24.

علاوة على ذلك، نشر عشرات المواطنين منشورات على موقع “فيسبوك” يعلنون عن اعتقال ذويهم بالمدينة من قبل الدعم السريع دون أي أسباب.

من ناحية أخرى، أكد أحد المعتقلين الذي تم إطلاق سراحه الخميس الماضي، والذي فضل حجب اسمه، لـ”دارفور24″ أنه قضى أكثر من أسبوعين في معتقل جهاز المخابرات العامة بتهمة تمويل المقاومة الشعبية بمدينة نيالا.

وأضاف أنه تعرض للتحقيق يومياً وتم تعريضه للضرب والتنكيل قبل أن يتم الإفراج عنه مساء الخميس.

بالإضافة إلى ذلك، صرح معتقل سابق يدعى عمرين حامد حجر لـ”دارفور24″ أنه اعتقل من منزله بحي الوحدة وتم تحويله إلى مقر استخبارات الفرقة السادسة عشرة مشاة وسط مدينة نيالا.

وفي ختام القصة، ناشدت عائلة أحد المعتقلين قيادة الدعم السريع بالتدخل وإيقاف اعتقال المدنيين وإطلاق سراحهم فوراً في انتظار مصيرهم، وطالبوا المنظمات الحقوقية بالتدخل والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وقانونية.

وبحسب دارفور24″ تم اعتقال تاجر البذور الزراعية بنيالا عبدالله إسماعيل الشهير بـ”باكستاني” وتجار آخرين على خلفية دعمهم للجيش السوداني قبيل سقوط الفرقة السادسة عشر مشاة نيالا وجرى توزيعهم في معتقلات خاصة بأحياء المطار والنهضة والجير ومنطقة أم القرى شمال نيالا.
وقال أحد أقرباء باكستاني فضل حجب اسمه لدوعٍ أمنية لـ”دارفور24″ إن اسرته لا تعرف مكان احتجازه.

واعتقلت قوات الدعم السريع أواخر رمضان الماضي كل من عمر دبكة ومحمد صابوني وآخرين بدون ذكر أسباب الاعتقال، أطلقت سراحهم بعد ضغط من أهاليهم.

ووفقًا لمصادر “دارفور24″، فإن حملة اعتقال المدنيين بدأت بعد غارات جوية شنها الجيش أبريل الماضي على مقرات تابعة للدعم السريع في منطقة “كشلنقو” التي تبعد 7 كيلومترات جنوبي نيالا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى