اعمدة راي

مهند المقبول يكتب … عودة الروح الي الجسد

ودمدني : برودكاست نيوز

مهند المقبول يكتب … عودة الروح الي الجسد

مقررات التربية الوطنية
يعد حب الوطن فطرة. والاسرة القويمة والمجتمع المعافي هما من يربيان تربية صالحة.

والنبي صلي الله عليه وسلم عندما استقر في المدينة بعد الهجرة دعا المولي عز وجل أن يرزقه حبها فقال ” اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة او اشد. . فالوطن هو الذي يشهد ميلادنا وكذلك الوطن عقيدة يوالي عليها الشخص ويمكن أن يعادي.

وكذلك ( المواطنة ) لايكتسبها الشخص الا عبر انتمائه لدولة او لعشيرة معينة
و (المواطن ) هو الفرد من الجماعة صلح ذلك الفرد ام فسد .

إذا ولصالح هذا المجتمع لابد من تتخلل مناهجه مادة التربية الوطنية. وذلك لما فيها من إثراء روحي ومعنوي للنشء ولا يتم تحقيق ذاك إلا عبر سيرة الابطال و دروس التاريخ.

وكذلك عبر الأناشيد الوطنية والحماسية. والتي كان مبتداها خليل(عزة)
عزة في هؤاك نحن الجبال
وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
عزة مابنوم الليل محال
وبحسب النجوم فوق الرحال .
عزة ماسليت وطن الجمال.
ولا ابتغيت بديل غير الكمال.
وقلبي لي سواك ماشفتو مال.
وكذلك ويعوده مقرر مادة التربية الوطنية يمكن ان تتحقق احلام ووصايا لعدد من الناس والذين احبوا هذه الارض الطبية ومنهم سفير النوايا الحسنة (كابلي الأمة ) حينما ترك للأجيال المتعاقبة وصيته وحلمه قايلا :
علوه وخلوه في عين المحال
افدوه بالروح والعيال.
ارعوه وابنوه بعزم الرجال.
باملنا وبعملنا بالمحنة.
بي وفاء النيل الفي دمائنا
نبني جنة .

وكما اسلفت وبعودة مقرر التربية الوطنية الي احضان المنهج والتي بدورها خطوة موفقة جدا ولفتة بارعة. والذي يعد من باب الإصلاح وكما قيل بأن مشوار الميل بدايته بخطوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى