اعمدة راي

مهند المقبول يكتب … التعليم الخاص( خطوات تنظيم)

ودمدني : برودكاست نيوز

مهند المقبول يكتب … التعليم الخاص( خطوات تنظيم)

لا أحد منا ينكر الادوار الكبيرة والمتعاظمة التي لعبها التعليم الخاص جنبا الي جنب مع (شقيقه الأكبر ) الحكومي. دفعا وتحقيقا لغايات ومقاصد سامية خدمة لأبناء هذا الوطن العزيز.

كما نبعث تحيه شكر وعرفان لكل رواد التعليم الخاص في جميع بقاع السودان. ومن هذا المنبر ندعو الجميع بالدعوة لهؤلاء الرواد ولكل من سار علي دربهم أو ” اقتفي أثرهم ” بأن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. وذلك لما قدموه من جهود ومن أياد بيضاء وكذلك من علم ينتفع به. علي امتداد الفترات السابقة.

وطبقا للتطور الذي شهده العالم من حولنا وذلك من خلال الفكر التربوي واتجاهاته وكذلك من حيث المباني.
فإن العالم من حولنا يشهد يحظي بخطوات متسارعة في هذا المجال. وايضا دولة السودان ليست بمعزل عن هذا العالم ولا ذلك التطور الذي نحن بصدد الحديث عنه.
وعليه بتنا نري عدد من هذه المدارس الخاصة مقامة في بنايات مكونة من عدد من الطوابق. “ok” فليكن ذلك
فكما اسلفت ان هذا يعد نوع من (التحديث) او المؤامة لما يحدث في العديد من الدول التي من حولنا..

ولكن كل ذلك مع ضرورة ان تستوعب هذه المؤسسات التربوية ضرورة وجود مساحات وميادين واسعة لتستوعب المناشط اللاصفية المختلفة تلبية للرغبات المختلفة لهولا النشء وذلك حسب ميولهم واتجاهاتهم وذلك لما له من فوائد مختلفة حتى علي نطاق التحصيل الأكاديمي. هذا بالإضافة لتنمية المواهب في الاتجاهات المختلفة . وكلنا يعلم كم من المواهب المختلفة كان مبتداها هذه المؤسسات التربوية.

فالناظر بعين الاعتبار لشهادة أستاذ الأجيال ضرار صالح ضرار واكتشافه ل(سفير النوايا الحسنة ) الطالب في ذاك الحين بالمرحلة المتوسطة عبد الكريم عبد العزيز(الكابلي) يدرك تمام الادارك لما تمثله تلك المناشط لهؤلا النشء من خطوات نحو الأمام.

وختاما
ما نود قوله هنا وفي هذا المقام إن التعليم الحكومي و الخاص هما وجهان لعملة واحدة ومن الكياسة أن يظلان كذلك.
والله من وراء القصد…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى