من هو ابن موسيفيني الذي هدد الخرطوم وادخل والده في ورطة مع كينيا وقصته مع رئيسة وزراء إيطاليا
بورتسودان : برودكاست نيوز
من هو ابن موسيفيني الذي هدد الخرطوم وادخل والده في ورطة مع كينيا وقصته مع رئيسة وزراء إيطاليا
متابعات / محمد الحسيني
دائما تاتي تصريحات نجل الرئيس اليوغندي موسيفيني المدعو موهوزي كاينيروغابا، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، غالبا ما يصاحبها صخب وإثارة للجدل.
ففي وقت سابق، أعلن الجنرال كاينيروغابا (49 عاما)، عبر موقع “إكس” ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2026، قبل أن يقوم بمسح المنشور.
وفي عام 2022، عزل موسيفيني ابنه من منصب قائد القوات البرية بعد أن وجه تهديدات بغزو كينيا المجاورة في منشورات على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
ويومها، قدم الرئيس اعتذارات إلى كينيا، وطالبه، بعدم نشر تغريدات حول شؤون البلاد.
ويلقب بعض الأوغنديين، الذين يرون تغريداته السابقة على أنها مستفزة وخطيرة أحيانا، كاينيروغابا بـ الجنرال المغرد”، فيما يقول بعض أنصاره إن تغريداته هي محاولات للفكاهة ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد. ويتوقع مراقبون أن يخلف كاينيروغابا والده البالغ 79 عاما في الرئاسة.
قصته مع رئيسة وزراء إيطاليا :
تقدم قائد القوات البرية الأوغندية موهوزي كايينرجابا والذي أقيل أمس من منصبه، بعرض زواج غريب إلى رئيسة وزراء إيطاليا المقبلة، جورجيا ميلوني، مثلما حدث في فيلم “التجربة الدنماركية”.
عرض زواج :
ونشر موهوزي كايبينروجابا، والذي يعد نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، تغريدة على سبيل الدعابة والمزاح كعادته بموقع “تويتر”، يقدم فيها 100 بقرة من أفضل الأنواع كمهر لجورجيا ميلوني.
وقال كايبينروجابا في تغريدة أولى: “كم بقرة تعطيها لرئيسة وزراء إيطالية القادمة؟» ليجيب هو عن السؤال بالقول «سأعطيها 100 بقرة من نوع (نكور) على الفور! لكونها شجاعة وصادقة!”.
وأضاف في تغريدة أخرى “لقد عينت صديقي العزيز السفير الإيطالي لدى أوغندا ماسي ماتسانتي وسيطًا للزواج. لا أعرف ماذا يطلق عليه في الإنجليزية. سوف يتفاوض في مهر العروس”.
وعقب ذلك هدد كايينرجابا في تغريدة أخرى بغزو إيطاليا من أجل محو الإهانة التي ستلحق به إذا ما تم رفض عرضه، لكنه سارع إلى حذفها لتجنب أي صدام دبلوماسي، مبقيًا على عرض الزواج.
كما قال في تغريدة تالية: “أعتقد أن بعض الكينيين (الأقلية) يشعرون بغيرة شديدة من الأبقار! لا يهم، لا يمكنهم وقف خطة الله القدير”.
وتم تداول تغريدات الجنرال الأوغندي على نطاق واسع في إيطاليا، فيما تجاهل الزعيمة اليمينية جورجيا موليني الأمر ولم ترد أو تعلق حتى.
