الأخبار

من الميدان عودة الفريق أول مصطفى محمد مصطفى عضو المجلس العسكري

بورتسودان : برودكاست نيوز

من الميدان عودة الفريق أول مصطفى محمد مصطفى عضو المجلس العسكري

من الخطوط الأمامية تصريح للفريق أول مصطفى محمد مصطفى عضو المجلس العسكري السابق ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق

في أول تعليق لسيادة الفريق أول على ما يتداول في الميديا من تجهيز العدو لمناورات عدائية جديدة
IMG 20241007 WA0369

(((اذا تطورت الحرب كل شئ وارد ولكن هذا الورود يحتاج لتعزيز بالشواهد والمعطيات…..صحيح أنا سبق وذكرت ذلك في عدة منابر إن حرب دويلة الشر المنفذة من خلال قوات الدعم السريع المتمرد والمرتزقة وبقية العملاء المعروفين لابد أن تكون من عدة مراحل( أ)…(ب)…(ج)
فشلت المرحلة (أ) وهي انقلاب خاطف سريع ينهي الحرب لصالحهم في ظرف ٧٢ ساعة.

جاءت بعدها المرحلة التي تليها أو الخطة (ب)..وهي حرب نفس طويل وتدمير للقدرات والبنية التحتية والأعيان المدنية لزرع الانهيار النفسي واستعواض خسائرهم البشرية بالمتفلتين والمقاتلين المرتزقة من دول الجوار والاقليم وتدخل وتعززها حرب المسيرات المجربة في حرب اليمن وتعنى بتدمير القوة الصلبة بإستمرار الهجوم في موجات متتالية ومرهق علي معسكرات القوات المسلحة والاستيلاء علي مواقع حيوية ومباني عالية تصلح لزرع الربايا والقناصة ومن ثم التوسع والانفتاح علي الولايات ومسك المفاصل …وهاهي الخطة او المرحلة (ب) تكاد تنهزم وتتحطم بتحول الجيش من الدفاع للهجوم واحتلال الأرض وصمود معظم الفرق في مواقعها وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات اقلقت الداعمين وأصحاب المصلحة الخارجيين ….يصبح لابد لهم من إعمال الفكر العسكري والأمني من خلال غرف عملياتهم المظلمة في الوصول للهدف النهائي للحرب وهو استلام الدولة والسلطة بواسطة مفهوم (كلاب الشطرنج) التي يديرون بها اللعبة (الحرب)..

WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

وهنا تفرض الخطة (ج) ذات المخاطر وهو المسلك الأكثر خطورة وكلفة علي الجانبين ولابد له من جرأة ومخاطرة بعد ضمان دعمها إقليميا ودوليا لدعم التدخل المباشر تحت فرية ( حماية المدنيين ) وهو لن يكون بالمشاركة بقوات أرضية لإحداث تغيير وخطط لدعم التمرد لوجستيا بتوفير الغطاء للأعمال العدائية الجوية.

وقطعاًيصبح الدعم الجوي هو المرجح استخدامه وهي تحتاج للأتي:
دعم دولي واقليمي وتعامي من المنظمات الدولية والاقليمية
ضمان عدم التدخل من دول الإقليم في الحرب إلى جانب السودان.
ضمان دولة اقليمية جارة تسمح بإستخدام مطاراتها للقوات المعادية للسودان
المديات حسب نوع
الطيران المتوفر لدي العدو والذي يجب ان يضمن وصوله لأقصى مدي مع اتساع المسح العملياتي
ضمان سلامة دول الجوار الإقليمي وحتي دول الظهر
اذا حددنا التدخل الخارجي في استخدام القوة الجوية لدولة الشر في الحرب فقط دون المشاركة بقوات أرضية سوي المرتزقة من دول الجوار والدعم المتمرد وهي تتلاشى
كما حددنا لابد من توفر مطارات اقليمية ينطلق منها الطيران المعادي ودول الجوار مصر أو أثيوبيا أو ارتريا أو تشاد أو جنوب السودان.

واستبعاد مصر التي لايمكن أن تفتح مطاراتها وأجواءها لينطلق منها طيران معادي للسودان مهما كانت المكاسب والمصالح بدافع مصالحها في عدم معاداة السودان لدرجة فتح الأجواء والمطارات فضلا عن تأثير الحرب أمنيا على حدودها الجنوبية مع السودان بإفرازات الحرب والمعلومة لها فضلاًعن احتمال تأثر الساحل البحري للبحر الأحمر والذي ربما يمتد اثره حتي داخل مصر وهي تدخر امكانيات وعلاقتها مع السودان للمستقبل وتداعيات سد النهضة وحرب المياه ولابد ان تكسب السودان إلى جنبها وتراعي التاريخ بينها والسودان ومشاركاته .
لذا ليست لمصر مصلحة في دعم حرب اقليمية علي السودان
اثيوبيا علاقتها ممتازة مع الإمارات ولكن لديها من المعارضين علي جوار السودان مايجعلها تمتنع حتي التفكير في فتح اجوائها ومطاراتها ضد السودان وأثيوبيا تخشي وبشكل كبير من تحالف مصر والسودان ضدها وتعلم إن الطيران المصري لن يؤثر في العمق الاثيوبي إلا اذا استخدم المطارات والأجواء السودانية وهذه دراسات تعيها اثيوبيا جيداً.

اذن اثيوبيا لن تخاطر بهكذا مخاطرة
دولة الجنوب لديها شراكات اقتصادية وبنيةتحتية لتصدير النفط عبر السودان وتعرف انها ستدفع غالياً إن تم جرها لحرب ضد السودان عبر مطاراتها واجوائها فضلا عن البعد النسبي من العمق السوداني
أرتريا رأيها واضح جداً في هذه الحرب ويصعب جرها لحرب اقليمية تخسر فيها كثيراًمستقبلاً رغم أن السياسة مصالح ولكن تحسب لذلك حساباتها ورغم إن ارتريا ربما تتعرض لضغوط داخلية أكثر من خارجية ولكنها لن تدخل في حرب ضد السودان في هذا الوقت علي اقل تقدير.

اذن تصبح تشاد وبإيعاز من فرنسا ويمنعها بعدها من العمق السوداني اولاً
بمجرد دخول تشاد في حرب كهذه ستشتعل الحرب داخلها وذلك للتداخل الاثني بين السودان وتشاد وبالتأكيد حرب أهلية بين العرب والزغاوة وإلاثنيات الأخري (مع وضد) وهذا سيحدث بلا شك.
يبقي مطاراتنا الداخلية نيالا…الجنينة…. الفاشر اذا سعت قوي الشر الي اسقاط ولاية شمال دارفور الفاشر واعلان حكومة بإقليم دارفور .

هذا الخيار مكلف جداًبسبب البعد من العمق وعدم إمكانية ترك هذه المطارات سليمة من تدمير القوات الجوية السودانية فضلاًعن رفض قوة كبيرة من سكان الاقليم للحرب وجانب اخر يقف مع الحكومة ويستميت في انهاء الحرب لصالحها (الحركات المسحلة والمشتركات).

اذن لم نقل أن المليشيا وداعميها لن تفكر في انفاذ أهدافها وأهداف الدول التي تدفعها وتقف الي جانب حربها مع السودان وهذا الشر ولكن بيقي التدخل الجوي مكلف وخطر عليها ولن تجد الفرصة سانحة لتطبيق تجربتها في ليبيا وهل لديها قدرات جوية قادرة علي تنفيذ مثل هذه المشاركة علما بأن مشاركة طيرانها في ليبيا استخدمت فيه مطار …. وهو أقرب مطار لليبيا غرب جمهورية مصر وبموافقتهااااااااا.
اذن تفكر في سناريو آخر تحقق به أهدافها واهداف دافعيها ربما بطريقة اخري ..يجب ان نكون سباقين بالتفكير والمبادرات …..

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى