
أدلى الفريق ركن بحري محجوب شريف، قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية، بتصريحات تبين الاتجاه الذي انطلقت منه المسيرات، التي ضربت عدد من المناطق الحيوية في مدينة بورتسودان، بالبحر الأحمر.
القواعد العسكرية البحرية التي تضرب مدينة بورتسودان
حيث كشف قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، خلال تنوير للبعثات الدبلوماسية ببورتسودان، أنه وحسبي المعطيات الفنية التي تم تحليلها، بعد الهجوم على مدينة بورتسودان، فإنه من الواضح، أن الإمارات استخدمت قواعد عسكرية بحرية، لضرب المدينة بورتسودان.
ومن المحتمل بشكل كبير، أن قاعدة انطلاق الهجوم، كانت من إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في مناطق الانفصال بالصومال، مثل أرض الصومال.
واشار إلى ان هذه القواعد معروفة باستخدامها في نقل المرتزقة إلى مطارات نيالا المحتلة، وأم جرس، وانجمينا، وقد سبق أن استخدمتها أبوظبي في عمليات مشابهة.
واضاف إن الإمارات، تملك قدرات لوجستية وعسكرية متقدمة تؤهلها لشن هجمات بحرية دقيقة تستهدف العمق السوداني من خارج الحدود.
ولفت إلى أن المسيّرات الانتحارية الأولى كانت تهدف فقط لإشغال منظومات الدفاع الجوي، تمهيداً لوصول مسيّرة استراتيجية استهدفت رادارات قاعدتي فلامنغو وعثمان دقنة.
يذكر أن المسيرات، بدأت بضرب مناطق حيوية في بورتسودان من قبل يومين، واستهدفت المطار مرتين على التوالي.