معلومات جديدة حول الذهب والإمارات وحصائل الصادر .
قاا وزير التجارة السوداني الفاتح عبد الله يوسف، عن فقدان الخزينة العامة قرابة اا700 مليون دولار حصايل صادر وخمسة مليون راس من الماشية لم تورد إلى بنك السودان المركزي حتى الان.
وفيما يلي تصدير الذهب إلى الإمارات أكد أن الحكومة لاتفرض قيودا على مكان بيع الذهب السوداني.
وأشار الي إن تجار الذهب السودانيين يفضلون بيع الذهب في دولة الإمارات وارجع ذلك الأمر إلى سهولة التمويل، وحول استمرار صادر الذهب للامارات المتهمة بتمويل المليشيا ضد الجيش السودانية.
وأشار الي توجيه السلطات السودانية للجهاز المصرفي بفتح حسابات مصرفية في دول عربية أخرى من ضمنها دولة قطر.
وأفصح وزير التجارة والتموين عن جملة من القرارات التي تضبط السلع و الاستيراد والتسويات التي تجري مما انعكس سلبا علي رجال الاعمال و المستثمريين.
وبخصوص انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية، قال إن الوزارة فقدت كل الأوراق .
وفي مؤتمر صحفي عقده ببورتسودان يوم السبت ، أشار إلى جهود ترتيب أوضاع المصدريين و المستوردين خاصة انهم يقدمون خدمات كثيرة في حصايل الصادر.
وبحسب الوزير تم تكوين فريق عمل لدراسة عملية إستيراد السلع ، خصوصا وأن هنالك سلع عملت على اغراق السوق دون ضوابط مما دفع الوزارة لاتخاذ تدابير تتعلق بالاستيراد .
جدير بالذكر أن قيمة الصادرات السودانية في العام 2022 كانت 4.4 مليار دولار بينما الواردات بلغت 11.1 مليار دولار وكان العجز 6.7 مليار دولار، مقارنة بالعام 2023 حيث بلغت الصادرات 2.3 مليار دولار مقابل 6.4 مليار دولار واردات فيما كان العجز 7 مليارات دولار.
وكشف حجم الاحجام في الوارد والصادر وقال وزير التجارة والتموين إن الصادرات في الربع الاول من العام 2024 قفزت إلى 3.8 مليارات دولار والواردات إلى 8.6 مقابل عجز بلغ 4.7 مليار دولار.
وختم الوزير حديثه بضبط شبكة تعمل علي تزوير المستندات الصادر والوارد تضم اجانب وسودانين وأكد فتح بلاغات واجراءت قانونية في مواجهتهم ووصف ذلك بالعمل التخريبي الذي يهدد الاقتصاد السودانى
