
معلومات إستخباراتية عن دول المؤامرة علي السودان (2- 3).
معلومات إستخباراتية عن دول المؤامرة علي السودان ( 1-3)
نواصل في نشر المعلومات الاستخباراتية حول الدول التي تأخرت علي تدمير السودان والتي ذكرها اللواء أمن بدر الدين عبدالحكم الضابط السابق بجهاز المخابرات العامة السوداني .
وواصل عبد الحكم حديثه عن دور بريطانية في مشروع تدمير السودان بالمشروع البريطاني لتدمير السودان الذي تم تنفيذه عن طريق مشروع وكالة التنمية الدولية البريطانية DSL في أغسطس 2014 بميزانية بلغت 12 مليون جنيه استرليني عبر برنامج IPCA .
بالإضافة الي برنامج كلنا للتنمية بتكلفة مالية قدرها 7 مليون دولار مع 7 شركاء بجمالي تكلفة بلغت 28 مليون جنيه إسترليني تم بها تدريب طيف واسع من قطاعات المجتمع السودان بما في ذلك مجموعة من الصحفيين في إطار حملة التجنيد للمشروع.
وأضاف اللواء بدرالدين عبد الحكم أن الإمارات كانت واجهة فقط للعمل قامت بدور التمويل ، وقال إن الإمارات وعدت ( حمدتي) باستلام السلطة في السودان خلال ساعتين فقط . وفي لقاء قبل إندلاع الحرب جمع محمد حمدان دقلو حمدتي بالسفير البريطاني وكان المترجم بينهما ياسر عرمان .
وأشار الي التحضير التقني لتنفيذ المخطط الرامي لهدم السودان عبر مشروع الوكالة الدولية للتنمية البريطانية ،حيث قامت المخابرات الاما اتية بإنشاء منصة تجسس في مركز شباب امتداد ناصر بالخرطوم شرق بواسطة قوات فاغنر للتنصت علي المسؤولين العسكريين والسياسين في السودان وأنها كانت تلتقط مباشرة دون مشغل إتصالات بواسطة أقمار التجسس الإماراتية ويتم إرسال المعلومات التي كانت تلتقطها الي مدينة دبي لتحليلها . بالإضافة الي محطة أخري في الخرطوم شرق ومحطة ثالثة تم جلبها من إسرائيل وتم إرسالها الي منطقة الزرق ولكن تم ضبطها في الفاشر. كل هذه الأعمال كانت منذ العام 2019 بعد الثورة حتى 2023 الي أن اندلعت الحرب.
وأضاف اللواء بدرالدين عبد الحكم أن كل تسليح قوات الدعم السريع جاء من الإمارات عبر قوات فاغنر الروسية.
وأضاف اللواء بدرالدين عبد الحكم أن الإمارات كانت واجهة فقط للعمل قامت بدور التمويل ، وقال إن الإمارات وعدت ( حمدتي) باستلام السلطة في السودان خلال ساعتين فقط . وفي لقاء قبل إندلاع الحرب جمع محمد حمدان دقلو حمدتي بالسفير البريطاني وكان المترجم بينهما ياسر عرمان تم إعطاء حمدتي الضوء الأخضر.
كل هذه الأعمال كانت منذ العام 2019 بعد الثورة حتى 2023 الي أن اندلعت الحرب.
وأضاف اللواء بدرالدين عبد الحكم أن كل تسليح قوات الدعم السريع جاء من الإمارات عبر قوات فاغنر الروسية.
وأضاف أنه قبل الحرب عند زيارة وزير خارجية روسيا تم تسليم الدعم السريع 150 عنصر من قوات فاغنر في الفاشر لإدارة عملية التدريب لتدريب 2000 قناص من قوات الدعم السريع. وأنه كل العقودات التي تمت بين الدعم السريع وقوات فاغنر كان المنسق لها هو جهاز أمن الدولة الإماراتي.
وكان التسليح يصل للدعم السريع من الإمارات عن طريق الكفرة الليبية ومطار أم جرس في تشاد . وأضاف أن الإمارات قامت بطباعة 200 ترليون جنيه سودان تم تسليمها للدعم السريع في مقره في الخرطوم2 ( نمرة2 ) وقال بإنهاء قامت بإحدث تضخم في الاقتصاد. ( الجدير بالذكر أن الحكومة السودانية قامت بتسليم دولة الإمارات في العام 2018 كل تصميمات فئات العملة السودانية لتطبع لها الأوراق النقدية المطلوبة ) والإمارات بذلك كانت تمارس حرب إقتصادية كبيرة علي السودان بالتوازي مع الحرب المسلحة التي كانت تنفذها عبر الدعم السريع .
وأن جزء من العملات السودانية التي قامت بطباعتها الإمارات أعطتها لدولة جارة للسودان وكان تقوم بتهريبها الي داخل السودان .
وأشار اللواء عبدالحكم الي الضربات الجوية الدقيقة التي أفشلت المخطط الإماراتي بعد تمرد قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.
في صالحة وكرري وطيبة وشمال بحري بالإضافة الي ضرب حمدتي نفسه وقتله.
وكاد محمد بن زايد أن يتنازل عن البرنامج بعد الهزائم التي تلقاها قوات الدعم السريع ،إلا أنه في أواخر مايو وبدايات يونيو ظهر برنامج شد الأطراف الذي قاده محمد دحلان بالتحرك في دول الجوار بدأ بالرئيس الأريتري أسياسي أفورقي وطلب منه دخول قوات من الدعم السريع عن طريق البحر الأحمر عبر أريتريا الي كسلا واحداث فوضى هناك الا أن الرئيس الأريتري رفض بعد بوادر الأزمة بين اريتريا وأثيبوبيا وتصرفات آبي أحمد المستفذة بضروة وصول أثيوبيا الي البحر الأحمر وإقامة ميناء فيها حربا أو سلما. فقام أفورقي بطرد البعثة الإماراتية وقطع العلاقات معها وفشل المخطط.( للمعلومة شد الأطراف في السودان بدأ منذ العام 1928 لان إسرائيل تعتقد أن أمنها مربوط بجدارها الخارجي المتعلق بعدد دول معادية لها بما فيها السودان ) .
وقال إن محمد دحلان هو إبن الموساد وبعد فشل محاولاته مع إريتريا ذهب الي أثيوبيا للإستيلاء علي الفشقة وتشتيت جهود الجيش السودان الا أن أثيوبيا لم تفعل ( لان أرض الفشقة تهم الجيش الفيدرالي في إقليم الأمهرا ولا تعني شي للجيش الأثيوبي الاتحادي وأن الدخل الذي كانت تحققه حكومة إقليم الإمارات من أرض الفشقة قبل تقريرها من قبل الجيش السوداني كانت تعادل 6 مليون دولار سنويا ولا تذهب الي الحكومة الاتحادية في أديس أبابا بل كانت تذهب فقط الي خزينة حكومة الاقليم ).
رئيس الوزراء لم يقوم بدخول الفشقة وإستلامها لكنه جند قرابة 3000 قناصة اثيوبين من الرجال والنساء، وفي 13 يونيو ذهب مدير المخابرات الإثيوبي الي الإمارات وتم تنسيق العمليات العسكرية معهم. وإستلم مبالغ شخصية من الإمارات نظير جهوده كما تم تسليم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أيضا مبالغ في حسابه الشخصي من محمد دحلان.
وقال اللواء بدرالدين عبد الحكم الخبير الأمني والاستراتيجي إن ما يحدث في السودان متعلق بالأمن القومي الإسرائيلي واستشهد بتحويل سد النهضة الذي ساهمت فيه إسرائيل للتأثير علي جمهورية مصر العربية.
وقال إن عدد أنواع أسلحة الدعم السريع هي إسرائيلية . وتخوف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من تحالفي سوداني أريتري مع إقليم الأمهرا فرفض مجدد دخول الأسلحة والعتاد للدعم السريع عن طريق أثيوبيا .
ثم ذهب محمد دحلان الي دولة جنوب السودان والتقي بالرئيس سلفاكير كم التقي بمدير المخابرات الجنوب سوداني وسلمهم رشاوي شخصية من الإمارات، وتم إستخدام مطار إيزا في جنوب السودان لإدخال كميات من الذخائر والأسلحة الي الدعم السريع.
كما التقي دحلان بالمتمرد عبد الواحد محمد نور عبد الكريم وطلب مبلغ 500 مليون دولار تحريك قواته للإستيلاء علي مدينة نيالا. ( التقارير تفيد بأن عبد الواحد محمد نور لا يملك قوات علي الأرض فقط يملك لسان سليط).
وتم دفع 50 مليون دولار لعبد العزيز الحلو وقوات الحركة الشعبية بجنوب كردفان، وتحركت قوات الجيش الشعبي في جنوب النيل الأرزق وجنوب كردفان لكن تمت هزيمتها من قبل الجيش السوداني. ( وخرجت مظاهرات في كادقلي داعمة للجيش لأول مرة منذ العام 1983 خرجت ضد عبد العزيز الحلو تنديدا بالمبالغ التي استلمها من الإمارات)
غدا نواصل عن دور تشاد والمبالغ التي استلمها من حكومة الامارات …..