
معلومات إستخباراتية عن دول المؤامرة علي تدمير السودان (3-3 ).
معلومات إستخباراتية عن دول المؤامرة علي تدمير السودان (1-3 ).
معلومات إستخباراتية عن دول المؤامرة علي تدمير السودان (2-3 ).
نواصل في سرد المعلومات الاستخباراتية عن الدول التي تأمرت علي تدمير السودان والتي يرويها اللواء بدرالدين عبد الحكم الخبير الأمني والاستراتيجي الضابط السابق بجهاز المخابرات العامة وكنا في الجزء الثاني قد توقفنا عند عبد العزيز الحلو ومبلغ ال50 مليون دولار التي استلمها من محمد دحلان لشد الأطراف باستلام كادقلي والدلنج والصحف نحو مدينة الأبيض الا ان القوات المسلحةالسودانيةأفشلت المخطط وهزمت قوات عبد العزيز الحلو.
وهنا في الجزء الثالث تحدث اللواء بدر الدين عبدالحكم عن إنتقال محمد دحلان الي دولة تشاد. وقام محمد إدريس دبي بزيارة الي الإمارات بتاريخ 13 مايو 2023 وإستلم رشاوي شخصية بعد توقيع اتفاقيات تعاون عسكري واقتصادي بين الإمارات وتشاد.ووعد دولة الإمارات محمد دبي بملغ مليار دولار وتم إيداع مبلغ 50 مليون دولار في حساب محمد إدريس دبي الشخصي كرشوة بالإضافة الي مبلغ أيضا في حساب مدير مكتبه إدريس بويا وله علاقة نسب مع محمد دبي حيث أن والد إدريس بويا متزوج من حاجة عِطر وهي عمة محمد دبي وأخت الرئيس الراحل إدريس دبي.
وقال اللواء عبد الحكم أن إدريس بويا هو عراب العلاقات المشبوة بين محمد دبي ومحمد بن زايد وله علاقة وثيقة مع الإماراتيين لذلك أقنع الرئيس محمد دبي بفتح الحدود التشادية لبداية أكبر عملية ترحيل لمرتزقة للسودان .
وقدرت المنظمات الحقوقية في تشاد عدد الذين قتلوا في السودان عن ما لا يقل عن 55 الف شخص وهذا يدلل علي حجم المرتزقة الذين دفعت بهم حكومة تشاد للقتال في السودان .
وفصل اللواء بدر الدين عبد الحكم طريقة نقل الجنود والمقاتلين الي السودان حيث قال إن بعد لقاء محمد دحلان بالقيادة التشادية أقيم معسكر تدريب في منطقة بردبا بالقرب من مطار أم جرس في منطقة جبلية وهو معني بتدريب التشاديين من كل مناطق تشاد وتم تكليف وزير الدفاع التشادي بشارة عيسي بالاشارف علي ملف المعسكر. بمساعدة إثنين من أبناء المهرية هما دكتور الأمين الدود الخاطري وعمر حمدان إحيمر ومعهم العقيد محمد الأمين الصافي . للإتصال بالشباب من القبائل العربية في ولايات دستن والبطحاء لحشد الشباب للقتال في صفوف الدعم السريع.
وأشرف علي معسكر بردبا إثنان من ضباط المخابرات الإماراتية هما العقيد محمد الراشدي ،والرائد صديق عبد الحميد، وكان مشرف علي هذين الضابطين الاماراتيين وعلي عملهما العقيد محمد الأمين الصافي،وهو ضابط في المخابرات التشادية .وهو مسؤول ترحيل المقاتلين.
ولعب معسكر بردبا دورا مهم في إنقاذ الدعم السريع حيث انه كان المصدر الوحيد في فترة شهر يونيو في مد الحرب في الخرطوم بالمقاتلين والسلاح وعربات النمر الاماراتية المقاتلة . المسافة بين معسكر بردبا ومطار أم جرس 20 كيلو متر.
وحينها كان يدخل الخرطوم يوميا 1000 الي 1500 مقاتل يوميا.
وذكر اللواء بدرالدين عبد الحكم أن هنالك معسكرين أخرين هما معسكر دوخي في منطقة المساقط ومعسكر قندل علي بُعد 25 كيلو من إنجمينا ، وكان يتم فيها تدريب أبناء مناطق شالي بقرما وأبناء الفلاتة والقامدين من الكاميرون، حتي إشراف ضباط من الشرطة التشادية ،وبعد التدريب يتم تجهيزهم بالسلاح والعتاد في معسكر بردبا بالقرب من أم جرس حيث مهبط الطائرات الإماراتية التي تحمل السلاح والدفع بهم ناحية الجنينة ونيالا والضعين. وبهذا قال الخبير الأمني عبد الحكم إن الرئيس التشادي لعب دورا محوريا في تدمير السودان.
وبعد شهر يونيو قال عبد الحكم أن الإمارات قامت بإنشاء معسكر في مدينة الكُفرة الليبية في كتيبة أسمها سبل السلام وكانت عمليات التدريب تتم في مزرعة صاحبها أسمه عبد الرحيم سلطان، وكتيبة سبل السلام مصنفة مجموعة إرها.بية لها علاقات بمجموعه إرها.يية في ليبيا واليمن ، والكتابة يقودها إرها.بي معروف إسمه عبدالرحيم هاشم الكيلاني.
وتملك كتيبة سبل السلام مزرعتين مزرعة للتدريب ومزرعه للتجهيزات القتالية بالتنسيق مع خليفة حفتر . وتم تكليف عبد الرحيم سلطان بوسعيدة باستقبال الجرحى من السودان حيث كان يتم نقلهم بالعربات حتى منطقة بالقرب من حمرة الشيخ وبعدها يتم نقل الجرحى والمصابين بطائرات صغيرة الي ليبيا في منطقة الكُفرة. أما المصابين من أبناء المهرية يتم نقلهم الي مطار أم جرس ومنها الي الإمارات.
وتم تكليف فؤاد اسطين بملف الخبراء من فاغنر وضباط أمن الدولة الإماراتيين الموجودين في معسكر الكفرة الليبية. وتم تكليف صلاح الترهوم من كتيبة سبل السلام بملف الوقود حيث كان يقود أسطول من شاحنات الوقود من منطقة الكُفرة الليبية الي أطراف الخرطوم . وتم تكليف أحمد سعيد بونخيلة بجلب المركبات القتالية من ميناء بنغازي الي الكفرة وهي سيارات الدفع الرباعي وسيارات النمر الاماراتية المقاتلة لتجهيز المقاتلين.وكلها كانت مجهزة بمضادات الطيران. وكان معسكر الكفرة يستقبل المقاتلين النيجر وتدريبهم علي استخدام الطائرات المسيرة بإشراف الضباط الإماراتيين وضباط فاغنر .
وأشار اللواء عبدالحكم الي مخاوف الولايات المتحدة من كتيبة سبل السلام وتم وضع ضباط من CIA في مطار أم جرس خوفا من تحول السودان الي بؤرة إرها.ب عن طريق سبل السلام . والولايات المتحدة الأمريكية علي علم بعلاقة الإمارات بالجماعات الإرهابية وتم ضبط عدد من الإرها.بيين في الخرطوم منهم ابوزرعة اليمني وهو في قوائم الولاية الولايات المتحدة الأمريكية للإرها.ب.
ودخل من النيجر 6 الف مقاتل من الحرس النيجري ، بتوجيه من الرئيس النيجري محمد بازوم قبل الانقلاب عليه في أغسطس . ومحمد بازوم إستلم من المخابرات الإماراتية 20 مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية استلمها عن طريق حمدتي. وبعد فوزه بالانتخابات قام بتجنيد 21 الف مقاتل من القبائل العربية في النيجر.
وكانت كل هذه الجهود في أثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وليبيا حتى لا تنهار قوات الدعم السريع، بعد الضربات السابقة التي تلقاها في شهر أبريل ومايو في الخرطوم، وكان الهدف إيصال الدعم ،لأن الإمارات ما كانت تظن انها ستفقد كل السلاح والقوات التي تم إدخالها للخرطوم قبل الحرب بعد كل الإعداد التقني والاستخباراتي .
يقدر عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا الخرطوم ب270 الف مقاتل.ودفعت حكومة جنوب السودان بعدد 4 الف من النوير والدينكا. رغم تنصل حكومة جنوب السودان من دعم قوات الدعم السريع. وحكومة جنوب السودان متورطة في حرب السودان .
وأضاف اللواء بدرالدين عبد الحكم أن الرئيس الكيني وليم روتو استلم مبلغ 15 مليون دولار من الإمارات عن طريق حمدتي لتطوير الانتخابات في كينيا وقاد مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المؤامرة الهادفة الي تدمير السودان في الايقاد.
والإمارات تولت صناعة الواجهة السياسية للدعم السريع من كوادر الحرب الشيوعي والحرب الشيوعي هو المسؤول رقم واحد في المؤامرة سياسيا وتم رصد كوادر الحزب الشيوعي في كل برامج المخابرات البريطانية MI6 في القضارف في المناقل الكاملين ودسلفا مدني شندي عطبرة.وكل لجان المقاومة التي كونها الرفيق أسامة حسن في العام 2013 تقود العمل المخابرات ضد معاشي القوات المسلحة وضباط الجهاز وهم الذين حملوا السلاح وقاتلوا مع الدعم السريع،
ودفعت دولة الإمارات ملايين الدولارات حتى تنقذ ما تبقي من قوات الدعم السريع.