مسؤول سعودي يزور جوبا أديس أبابا نيرروبي هل المملكة باتت أقرب للسودان من الإمارات؟
بورتسودان : برودكاست نيوز

مسؤول سعودي يزور جوبا أديس أبابا نيرروبي هل المملكة باتت أقرب للسودان من الإمارات؟
باشرت حكومة المملكة العربية السعودية جولة دبلوماسية مكثفة في كل من إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا في اطار جهودها لتحقيق السلام في السودان.
اجتماعات سعودية- كينية :
حيث استقبل الرئيس وليام روتو الرئيس الكيني، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، في القصر الرئاسي بالعاصمة نيروبي، وذلك خلال زيارة رسمية إلى جمهورية كينيا.
وأطلقت خلال الزيارة نقاشات على مستوى عالٍ حول العلاقات الثنائية والسلام الإقليمي، مع تركيز خاص على تحقيق الاستقرار في السودان، في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا خالد بن عبدالله السلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي حسن جعفر.
لقاءات إثيوبية- سعودية:
جاءت هذه التحركات الدبلوماسية عقب استقبال وزير الخارجية الإثيوبي، الدكتور غيديون، لنائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخرجي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها الاربعاء، أن اللقاء تركز على سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية.
وخلال الاجتماع، شدد وزير الخارجية الإثيوبي على تمسك بلاده بموقفها الحيادي تجاه الأزمة السودانية، مؤكداً دعم أديس أبابا للجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية تضمن الاستقرار في السودان باعتباره دولة مجاورة وشقيقة.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخرجي، التزام المملكة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لإنهاء الأزمة السودانية، مشيراً إلى أهمية دور الدول الإقليمية في تعزيز مسارات السلام.
نقاشات سعودية جنوب سودانية حول تعزيز العلاقات والسلام الإقليمي:
وفي جوبا، العاصمة الجنوب سودانية، التقى الخرجي برئيس البلاد، سلفا كير ميارديت، حيث جرت مناقشات معمقة حول سبل تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجنوب السودان.
وأكد الدبلوماسي السعودي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أن المحادثات تناولت التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في السودان.

بدوره، أشار نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، موندي سيمايا كومبا، إلى أن المناقشات لم تقتصر على تعزيز العلاقات الثنائية، بل تطرقت أيضاً إلى سبل دعم عملية السلام في السودان، مشدداً على ضرورة تحقيق استقرار إقليمي دائم.