مسؤول أفريقي الدعم الخارجي بالسلاح وراء إستمرار الحر.ب في السودان
صرح رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى بشأن السودان، محمد بن شمباس، بأن الحر.ب قد ألقت بالسودان عقوداً إلى الوراء، وأن إعادة بناء البلاد إلى ما كانت عليه قبل الحر.ب سيستغرق وقتاً طويلاً.
وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار شمباس إلى أن تحقيق الأهداف التنموية المستدامة للسودان أو لأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 يبدو أمراً صعباً للغاية، مما يعني أن ملايين السودانيين سيظلون يعانون من الفقر والمعاناة لسنوات قادمة.
وفي هذا السياق، أكد شمباس على أن جهود الوساطة في الأزمة لم تكن ناجحة حتى الآن، وأن التدخل الخارجي كان أحد العوامل الرئيسية في استمرار الحرب.
وأشار إلى أن دعم الجهات الخارجية بتوريد السلاح والمعدات الحربية كان من أسباب استمرار هذه الصراعات لفترات طويلة.
كما أكد شمباس على أن لجنته تعمل على إشراك جميع الأطراف السودانية المعنية، سواء الأطراف القتالية أو الأطراف المدنية أو الجماعات المسلحة، في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان.
يعود تاريخ اندلاع الحرب في السودان إلى 15 أبريل 2023، وقد أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين.
وحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن عدد الضحايا يتجاوز 14 ألف قتيل منذ بداية القتال، وأن عدد النازحين جراء الصراع لا يزال في ازدياد مستمر.
الصراع في السودان أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث هرب أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وعبر الحدود، وتوجه ما يقارب مليوني شخص إلى البلدان المجاورة هرباً من العنف والصراع.
