
مجلس السيادة ينعقد ويحدد أولويات حكومة كامل إدريس
قدم مجلس السيادة التهاني للدكتور كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ، بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، متمنيًا له التوفيق في قيادة البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء.
وانع٤د مجلس السيادة الانتقالي الثلاثاء ، اجتماعًا مهمًا بمدينة بورتسودان، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة، حيث خصص الاجتماع لبحث تطورات المشهد السياسي والعسكري في البلاد، إلى جانب مناقشة متطلبات المرحلة المقبلة على الصعيدين المدني والخدمي.
وأكد المجلس ثقته الكاملة في قدرة الدكتور كامل إدريس على تشكيل حكومة قومية تعبّر عن تطلعات الشعب السوداني، وتعمل على إحلال السلام الدائم وتحقيق التنمية الشاملة، وسط دعم كامل من القوات المسلحة والمؤسسات الوطنية.
كما وقف مجلس السيادة في إجتماعه على الأوضاع الميدانية، وأشاد بـ”الانتصارات الحاسمة” التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرون في مسارح العمليات المختلفة، في مواجهة المليشيات الإرهابية المتمردة.
ووصف إجتماع مجلس هذه الانتصارات بأنها نقطة تحول استراتيجية في الحرب ضد التمرد، مؤكدًا أن الانتصارات العسكرية تفتح الباب واسعًا أمام استعادة السيادة الوطنية على كامل التراب السوداني.
وفي خطوة اعتبرها المراقبون تاريخية وحاسمة، هنأ مجلس السيادة الشعب السوداني والقوات النظامية كافة بمناسبة اكتمال تطهير ولاية الخرطوم من مليشيا آل دقلو الإرهابية، مؤكدًا خلو الولاية من دنس المتمردين وأعوانهم.
وأوضح المجلس أن استعادة الخرطوم تمثل نهاية مرحلة سوداء وبداية جديدة نحو استعادة الدولة وبسط الأمن والاستقرار في العاصمة وجميع أنحاء البلاد.
واطمأن الاجتماع على الجهود الجارية لتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق المحررة، وفي مقدمتها ولاية الخرطوم، مشددًا على ضرورة العمل العاجل لتوفير الاحتياجات الضرورية للسكان، ودعم المؤسسات الخدمية لتعمل بكفاءة في المرحلة المقبلة.
كما شدد المجلس على أهمية أن تكون الحكومة القادمة حكومة خدمات وتنمية، تعيد بناء ما دمرته الحرب، وتستعيد ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
