
قيادي في حماس : دول عربية طلبت سرا القضاء علي المقاومة
قال عضو المكتب السياسي في “حماس” موسى أبو مرزوق، إن هناك أعضاء في السلطة الفلسطينية ودولاً عربية قد طالبوا سراً بالقضاء على الحركة. واستغرب أبو مرزوق الموقف “المخزي لإخواننا في السلطة برام الله”. وقد أكد أيضاً أن هناك أصواتاً جيدة بين مسؤولي السلطة، ولكن بقية الأصوات يدّعون كثيراً، وأن الكثير من “الأجانب” أبلغوه بأن أعضاء في السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية يطالبون الغرب سراً بالقضاء على “حماس”.
وأشار أبو مرزوق إلى أن غزة تُقصف بقذائف أتت من دول عربية، مؤكداً أن المعونات التي تصل إلى السلطة لمواجهة المقاومة الفلسطينية مصدرها دول عربية. وأكد أيضاً أن حركة “حماس” تنظر بإيجابية لموقف الدولة المصرية إزاء رفضها لسيناريو التهجير، وأن هذا الموقف مقدّر ويخدم الشعب الفلسطيني ويمنع حدوث نكبة جديدة.
وكان أبو مرزوق قد أعرب عن توقعات الحركة بأن يتخذ الجانب المصري موقفاً حاسماً بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت. وأكد أنه لا يجوز أن تبقى مصر متفرجة وتكتفي بالمناشدة لإدخال المساعدات، ونأمل ونتوقع من الجانب المصري اتخاذ موقف حاسم لإدخال المساعدات في أقرب وقت.
وأضاف أبو مرزوق قيادي في حماس قال أن حركة “حماس” تدعو كل الأصدقاء والحلفاء أن يشاركوهم في هذه المواجهة، ولكنه أوضح أنهم لا يستطيعون أن يقفوا كقضاة في هذه الحرب أمام عدو شرس وجبار ومتغطرس وإرهابي بكل معنى الكلمة. وأكد أنهم يرغبون في تقريب البعيد والتصاق القريب، وأنهم ليسوا معنيين في طرح أي سلبليات في هذه المعركة. وأعلن أيضاً أنهم مجبرون على أن يكونوا مع الجميع في هذا الحديث اللطيف وبعيدين عن كل عبارات النقد. وأفاد بأنهم يرغبون في أن يقدم الجميع المساعدة في معركة الشرف وبالقدر الذي يستطيعونه وليس بالقدر الذي يأملونه. وأضاف أن الناس كانوا يتوقعون الكثير من حلفائهم في هذه المعركة ومن أهلهم أيضاً في الضفة الغربية.