قيادي الحرية والتغيير … البرهان يواجه ضغوط.
قال رئيس حزب التحالف الوطني،القيادي بالحرية والتغيير كمال إسماعيل، إن الخلافات بين الجيش والدعم السريع تتركز على المدى الزمني المطلوب للعملية الانتقالية، إذ يطالب الجيش بأن تكون عامين بينما تتمسك قوات الدعم السريع بعشرة أعوام، بالإضافة إلى اشتراطها تنفيذ الإصلاح أولا داخل المؤسسة العسكرية قبل دمجه داخلها.
كما رأى أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي يواجه ضغوطا كثيرة من كل الاتجاهات حتى داخل الجيش والمؤسسات الأخرى، مضيفاً أنه “يحاول إرضاء كل الأطراف لكن هذا صعب”.
إلى ذلك، أكد إسماعيل الذي يمثل القوى في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري أن الحرية والتغيير لم تكن تتوقع انسحاب الجيش من الورشة التي كانت تناقش القضايا المتبقية في الاتفاق النهائي.”
وقال إن الحرية والتغيير لم تتسبب في وقوع الخلافات بين الجيش و الدعم السريع، مضيفا أنها “لم تسع للتقرب مع الدعم السريع، ولكن ما حدث فعليا أن هذه القوات توافقت مع رؤيتها في استعادة مسار الانتقال، وبالتالي هذا التقارب حدث نتيجة تقارب المواقف، وليس نتيجة اتفاقيات أو تفاهمات”.
وكان تحالف قوى الحرية والتغيير، فصيل المعارضة الرئيسي في السودان، أعلن الخميس الماضي إرجاء التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية، والذي كان مقررا في السادس من الشهر الجاري، لاستكمال الاتفاق على الإصلاح الأمني والعسكري. إلا أنه لم يحدد هذه المرة مواعيد محددة بعد أن فشل التوقيع في الموعد الأول أبريل.