قوي سياسية توقع ميثاق مع الجيش السوداني
أعلنت تنسيقية القوى الوطنية برئاسة مالك عقار عن نية التوقيع على ميثاق سياسي مع القوات المسلحة. تم في هذا السياق لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مع وفد من تنسيقية القوى الوطنية برئاسة مالك عقار ونائبه أير.
عُقد مؤتمر تأسيسي للتنسيقية الأسبوع الماضي، بمشاركة عدد من القوى السياسية والحركات المسلحة الداعمة للقوات المسلحة خلال الحرب. وقد كان من بين المشاركين في المؤتمر الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، بالإضافة إلى كتلة ديمقراطية وكيانات أخرى.
وفي إعلان صادر عن مجلس السيادة، أكدت التنسيقية وقوفها إلى جانب القوات المسلحة وثناءها على الانتصارات التي حققتها. كما أدانت التنسيقية الإنتهاكات والإبادة الجماعية التي ارتكبتها “الدعم السريع” ضد المدنيين والأعيان المدنية.
وأكدت تنسيقية القوى الوطنية دعمها للحوار السوداني السوداني المتكافل وللمقاومة الشعبية. وأعلنت عزمها توقيع ميثاق سياسي مع القوات المسلحة، مؤكدة بذلك التزامها ببناء علاقات تعاونية مشتركة.
قال مصطفى تمبور الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الوطنية في تصريح صحفي إنه تم إطلاع رئيس مجلس السيادة على نتائج المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية.
وأكد تمبور أن التنسيقية أعربت عن دعمها ومساندتها الكاملة للقوات المسلحة، وأن أي عملية سياسية يجب أن تبدأ بعد القضاء على “الدعم السريع”.
وتم التوصل في الاجتماع إلى اتفاق على توقيع ميثاق سياسي بين القوات المسلحة وتنسيقية القوى الوطنية.
من ناحيته، أوضح علي خليفة عسكوري عضو التنسيقية أن الاجتماع تناول برامج وخطط التنسيقية بعد مؤتمرها التأسيسي الذي عُقد مؤخرًا بحضور مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس التنسيقية.
وأعرب عسكوري عن تهانيه لرئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، بانتصار القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى واستعادة الإذاعة والتلفزيون.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع العامة في البلاد وموقف القوى السياسية، والجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع دائرة المشاركة لجميع القوى السياسية.
وأكد أن رئيس المجلس أيد هذا التوجه وأن الدولة مستعدة للعمل مع جميع التيارات السياسية للوصول إلى حد أدنى من الاتفاقات لتشكيل حكومة وبناء السودان بعد انتهاء النزاع.
