
قصة الدمية اللابوبو التي أثارت هوساً في العالم، دمية صغيرة أطلق عليها اسم دمية الوحوش شدت انتباه العالم بعد التجربة التي أقيمت عليها، ولم تصبح مجرد لعبة فقط بل أيضًا كانت تجربة لإطلالات المشاهير، حيث الكثير منهم وضعها على الحقائب كنوع من جذب الانتباه، لتصبح الآن ظاهرة ثقافية وتجارية في العديد من أنحاء العالم، أما عن تصميم شكلها فهي ذات أسنان حادة وأذن ناعمة، لذا فهي ما بين نوع الإثارة والغموض والبراءة.

قصة الدمية اللابوبو
الدمية بوبو أو اللابوبو labubu إحدى الدمى المصنوعة من البلاستيك والتي تم استخدامها من أجل دراسة تجارب نفسية من قبل العالم “ألكندري ألبرت”، من أجل ملاحظة كيف تؤثر على الأطفال، حيث تم وضع تجربة من نوعين الأولى تتمثل بالسلوك العدواني والأخرى تتمثل بالسلوك الإيجابي، فلوحظ أن الأطفال يقلدوا السلوك والحركات كاملةً، مما يعني أهمية مراجعة أنفسنا أمام الأطفال، وتجنب ممارسات تسبب مشاكل لهم على المدى البعيد.
كم سعر لعبة اللابوبو labubu
تباع اللابوبو في صناديق عشوائية، حيث عند الشراء لا يمكن معرفة كيف يكون الشكل إلى أن يفتح العبوة، وهي تتواجد على بعض المواقع العالمية مثل إي باي بأسعار تصل إلى 300$، في حين أن هناك نسخ منها في أمازون بسعر يصل إلى 167 للعلبة الواحدة، كما يمكن شرائها من المتاجر الآسيوية بسعر يصل إلى 16$ كحدٍ أقصى.
كيف كان اختبار تجربة الدمية اللابوبو
قام العالم باندورا بإحضار 72 طفل، كان منهم قسمين من الأولاد 36 ومن البنات 36 أيضًا وكان معهم أشخاص بالغين بوحود اللعبة اللابوبو، والفكرة تتمثل في مراقبة كيف الشخص البالغ يعامل هذه الدمية، فتبين أن من عاملها بلطف أحبّ اللعب مع الدمية وكان لطيفًا، في حين القسم الذي عامل الدمية بشكٍل قاسي رغب في ضرب الدمية وشتمها.
إن الشهرة التي لاقتها لعبة اللابوبو بسبب حب المشاهير لاقتنائها في الآونة الأخيرة وتعليقها في الحقائب، بالإضافة إلى أنها تعكس تجربة نفسية اجتماعية في عالم الأطفال، والتي تشير إلى أن الأطفال يقلدوا الكبار دون وعي، مما يعني أهمية مراقبة أفعالنا بين الحين والآخر خاصة أمامهم.