قصة أسطول الحرية الذي تعرض لهجوم مسيرة إ س ر ا ئ ل ي ة، يعرف أسطول الحرية بكونه مجموعة من السفن التي تتبع لدى مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، والتي تهدف إلى رفع الحصار عن قطاع غ ز ة، حيث أنها تحمل عدد من المساعدات الإنسانية، وقد كانت الفكرة الأولى لها منذ عام 2007 وما زالت قائمة حتى اليوم، حتى أنه يشارك فيها مجموعة من الشخصيات الكبيرة وعدد من النشطاء، ومن جديد بسبب الحرب القائمة على القطاع قد تعرض إلى هجوم لهذه السفينة الذي أحدث ضجة واسعة.
هجوم إ س ر ا ئ ي ل ي يستهدف سفينة أسطول الحرية
تعرضت سفينة تدعى “الضمير” التي تتبع لدى أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غ ز ة إلى هجوم من قبل طائرتين، مما أدى إلى اندلاع الحريق وحدوث ثقب في الهيكل، حيث قد تم اتهام إ س ر ا ئ ي ل بأنها السبب في ذلك، وذلك لوجود عدد من التقارير التي تفيد بتحليل طائرة نقل عسكرية C-130، فيما رد العالم على هذا الفعل بأنه عمل هجومي غير إنساني.
عدد الإصابات في استهداف سفينة أسطول الحرية
كانت تحمل السفينة حوالي 12 فردًا وأربعة نشطاء والبعض يقول أنها كانت تضم 30 فردًا، يعرفوا بكونهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى وجود عدد من المساعدات الغذائية المختلفة التي تضمن المأكل والمشرب والملبس لأهالي القطاع، خاصة في ظل عدم تقديم أي نوع من المساعدات إليهم وإغلاق المعابر المستمر حتى هذه اللحظة، وبفضل الله لم يتم تسجيل أي إصابات.
بالفيديو سفينة أسطول الحرية تتعرض لهجوم إ س ر ا ئ ي ل ي
حسب ما ورد في وسائل الإعلام، فإن سفينة ضمير التابعة لأسطول الحرية كانت قادمة من تونس وحينما تم استهدافها كانت بالقرب من سواحل مالطا، حيث تم الاتصال بأفراد الطاقم من أجل الاستغاثة، وبعد ساعات وصلت السفينة إلى بر الأمان، لكن طاقمها قد رفض الصعود إلى القاطرة، لكونه يرغب بشدة أن يقدم هذه المساعدات لأهالي القطاع.
