في انتقام رباني 7 عربات (برادو) منهوبة إحترقت بصاعقة من السماء
بحسب شهود عيان قام سبعة شباب من منطقة واحدة قاموا بنهب وسرقة سبع سيارات ماركة برادو جديدة من الخرطوم وذهبوا بها الي منطقتهم يتجولون بها في الشوارع والأسواق بتفاخر منقطع النظير .. وذات يوم أرادوا الذهاب في رحلة خارج المنطقة وبعد أن حملوا كل ما تختاجه الرحلة. .إصطحبوا معم شاب (غسال عربات ) لغسيل ونظافة السيارات البرادو التي نهبوها من أصحابها في الخرطوم ويتباهون بها بمنتهي الجبروت . الشاهد في الأمر بعد أن قام الفتي بغسل ونظافة كل السيارات السبع تم رصها في صف واحد في شكل كونفوي مفتحة الأبواب تصدر منها أصوات الموسيقي ورائحة البخور
وهم ينظرون إليه بأعجاب وتفخار شديدين وكان الوقت يميل الي المغيب . سخر الله سحابا تجمع من هنا وهناك وبدأت السماء ترسل زخات رذاذ ايذانا ببداية المطر والذي بدأ في التساقط . فأرسل الله صاعقة الي العربات السبع فاحرقتها وفي لحظات حولتها الي حديد محترق وحوله رماد في انتقام رباني عظيم. وفي لحظات فقد هؤلاء اللصوص كل ما نهبوه من سيارات وعادوا الي منطقتهم قاطعين عشرات الكيلومترات سيرا علي الاقدام يجرون اذيال الخيبة والحسرة والندم . بعد تلك الرسالة الربانية السريعة . بعدها اصبحت المنطقة التي احترقت فيها السيارات مزارا لأهل القري التي حولها ليشاهدوا بأم أعينهم غضب الجبار . ولعل الرسالة اكبر من أن تكون محصورة في الشباب الحرامية السبعة الذين احترقت سياراتهم التي سرقوها بل تعدتهم الي من حولهم من الشباب الذي يفكر الذهاب الي الخرطوم ويقومون بعمليات السلب وسرقة ممتلكات المواطنيين والي كل من مد يده الي ممتلكات غيره في هذه الحرب التي تشهدها الخرطوم الان بأن الحرام يذهب من حيث اتي ويبقي ذنبه في عنقك الي يوم القيامة وقد يذهب الحرام بك الي الموت حينها تكون بئس الخاتمة وبئس المنقلب .
