فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية.. ماذا قال الرسول عن الفخار؟ إن استخدام الأواني الفخارية أمرًا معروفًا ومعتمدًا منذ القدم، حيث ارتبط الأمر بالحياة التقليدية هناك والعديد من الثقافات، كما يلاحظ أن العديد من الدول التي تعتمد على استخدامها حتى هذا الوقت، بسبب الفوائد الكبيرة للأواني الفخارية مقارنة بالمواد الأخرى، ولكن يجب الاهتمام بالنظافة اليومية للفخارة، لمنع تكاثر البكتيريا والطحالب وبالتالي حدوث أمراض على الجهاز الهضمي.
فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية
إن شرب الماء من الأواني الفخارية له دور في الحصول على تبريد طبيعي للمياه، لأن الفخار له القدرة على سماح تبخر جزء صغير من المياه عبر الجدران المسامية، كذلك يساعد في:
- الحفاظ على درجة حرارة متوازنة، يعني ليس بارد ولا ساخن.
- الفخار يساعد على تعزيز القلوية الطبيعية للمياه، كونه يتفاعل مع المعادن الطبيعية في الطين.
- تحسين عملية الهضم والأيض.
- لا يوجد فيها أي مواد كيميائية.
- صديق جيد للبيئة.
ماذا قال الرسول عن الفخار
بالرجوع إلى إسلام ويب، فإنه لم يرد حديث شريف عن الفخار، ولكن هناك بعض الإشارات النبوية التي تقول أن الرسول كان يستعملها، وقد أشار ابن القيم في هذا الأمر باعتبار المياه في الفخار تكون ألذ وأبرد وأفضل، وقد ورد أن الرسول حذر ونهى من موضع الثلمة، يعني الشرب من ثلمة القدح التي تجلب الجراثيم والميكروبات والنفخ في الشراب، وبالتالي فإن النهي هذا يشمل الأواني الفخارية.
كم مدة وضع الماء في الفخار
لا يمكن تحديد مدة معينة لوضع الماء في الفخار، حيث الأمر يعتمد على نظافة الفخار وكذلك نوع الطين المصنوع منه، فإن كان الهدف هو الشرب اليومي فإنه يجب تغييره كل 24 ساعة، ولكن لو ترك لأكثر من ثلاثة أيام فهو لا يفسد لكن يظهر ظعم غريب أو ترابي، وبعد فترة تنمو الفطريات والطحال داخل الجدران المسامية، مما يعني أنه يجب عدم تركها لهذه المدة.
