
غزة تحت القصف الليلي بعد تهديد إسرائيل بضم أجزاء إليها من القطاع، مئات الجرحى والشهداء بعد استئناف الحرب على غزة، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تطالب بوقف كلي لإطلاق النار على غزة، كما وقد طالبت عدد من المؤسسات الدولية على ضرورة دخول المساعدات على قطاع غزة، مع العودة إلى طاولة المفاوضات، لضمان وصول الجهتين إلى أهدافهما دون استمرار سفك الدماء بهذه الصورة.
تهديد إسرائيل بضم أجزاء من قطاع غزة إليها
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، بأن احتمالية الاستيلاء على مناطق من قطاع غزة مرة أخرى وضمها إليهم هي أمر ممكن خاصة في ظل عدم رغبة حماس في التفاوض والقبول بالخطة الأمريكية، وكذلك رفضها التام بالخروج من قطاع غزة، إضافةً إلى إخراج المزيد من الرهائن من السجون المتواجدة لدى حماس، كما وقد عبر على استئناف القتال الجوي والبري، حيث سيتم توسيع العملية البرية بشكٍل أكبر إلى حين الموافقة على الشروط والرجوع إلى التفاوض تحت الشروط الموضوعة.
موقف مصر من تهديدات إسرائيل وتهجير الفلسطينيين
مصر ترد على الخطة الأمريكية التي تشجع على فكرة التهجير الطوعي، والتي تقول فيها أن يتم نقل حوالي نصف مليون فلسطيني إلى أراضي سيناء بحيث يكونوا فيها لفترة محددة على أن يتم العودة مرة أخرى إلى حين إعمار القطاع، وتقول أنها ثابتة على موقفها وهي ترفض فكرة التهجير تمامًا، كما أنّ كل الادعاءات التي نسبت إليها في الأيام الأولى من حرب أكتوبر لعام 2023 باطلة ولا أساس لها من الصحة، وحسب أقوال الرئيس السيسي، فإنّه قد تم وضع خطة أثناء الاجتماع في القمة العربية الأخير تقول فيها أنه يمكن للفلسطينيين البقاء على أرضهم وإعمارها دون الخروج منها.

فرنسا وبريطانيا وألمانيا تطالب بوقف إطلاق النار على غزة
عبّر عدد من وزراء كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا بضرورة إيقاف هذه الحرب الدامية، مع دخول المساعدات الغذائية والطبية، والإجلاء الفوري للمصابين، كما وعبروا عن مدى الاستياء من وقوع عدد هائل من الضحايا خاصة خلال الساعات الأخيرة، إلى جانب التفجيرات المستمرة للمباني، المزيد من تفاصيل عودة الحرب وشن الهجوم البري على القطاع من هـنـا.