
نأى علي أحمد كرتي، الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، بنفسه عن الجيش السوداني، ونفى أيضا وجود أي تواصل بينه وبين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وقال القيادي الإسلامي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكان مجهول، إنه لم يلتق البرهان منذ عام 2012. وفي الوقت نفسه نفى العلاقة المزعومة بينه وبين الجيش، مؤكداً: «لا علاقة لي بالجيش السوداني».
وفي إشارة إلى ما أورده قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» في تصريحاته بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عقب توقيعه ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، «إعلان أديس أبابا» لوقف الحرب، قال كرتي إن رواية «حميدتي» بشأن الاستنجاد به لحل الخلافات بينه وبين البرهان «ناقصة»، وأضاف: «طلب مني حميدتي التوسط لحل الخلاف، وكان ذلك بحضور حسبو محمد عبد الرحمن والدرديري محمد أحمد، لكنني أكدت له أنني لم ألتق البرهان منذ عام 2012، ولا تجمعني أي علاقة به». وتابع: «اقترحت عليه التواصل مع شخص قريب من البرهان (لم يسمه) وبالفعل تواصل معه وتم حل الخلافات، وبعدها غادر حميدتي إلى دارفور ومكث هناك فترة طويلة».