اخبار العالم

علي ضوء زيارة اردوغان الي مصر تعرف علي أبرز ملفات الخلاف بين البلدين

علي ضوء زيارة اردوغان الي مصر تعرف علي أبرز ملفات الخلاف بين البلدين

زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر تعتبر نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر والاحتقان وصلت فيها العلاقات إلى حد القطيعة الكاملة.
تعد الزيارة تتويجًا للجهود التي بذلت لتطبيع العلاقات بين البلدين ومن المتوقع أن تركز الزيارة على قضايا إقليمية مهمة مثل حرب غزة وتعزيز التعاون بين البلدين.
شهدت العلاقات المصرية التركية فترة توتر واحتقان بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 2013.
تفاقمت العلاقة بشكل كبير وصلت إلى حد القطيعة الكاملة بسبب عدة قضايا مشتركة تتعلق بالمصالح الشائكة بين البلدين.
كان من بين هذه الملفات القضيبة قضية ليبيا، حيث أثار وجود الجيش التركي في ليبيا قلق مصر بسبب تأثيره على أمنها القومي واستقرار الأوضاع في ليبيا.
ووصل التوتر بسبب قضية ليبيا إلى ذروته في يونيو عام 2020 حين هددت الميليشيات المدعومة من تركيا بزحفها نحو مدينة سرت، وفي تلك الفترة أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن سرت والجفرة خطًا أحمر لن تسمح مصر بتجاوزه.
ثم تصاعد الخلاف بسبب قضية النفط والغاز في البحر المتوسط، حيث سعت كل دولة للحصول على حصتها من تلك الثروات.
ومنذ مايو عام 2021، بدأت البلدين مباحثات أمنية واستخباراتية لتحسين العلاقات بينهما.
قامت تركيا بسلسلة من الخطوات لإثبات حسن نواياها، من بينها استضافة عناصر جماعة الإخوان ومنابر إعلامية.
ثم ارتقت المباحثات إلى مستوى الزيارات واللقاءات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين.
وجاءت الخطوة الأهم بمصافحة تاريخية بين الرئيسين السيسي وأردوغان على هامش حفل انطلاق كأس العالم في قطر في نوفمبر عام 2022.
وفي فبراير من عام 2023 ، تواصل الرئيسان هاتفيا بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، وقدمت مصرُ لها مساعدات إنسانية عاجلة في هذه الأزمة.

وفي يوليو الماضي أعلن البلدان استئناف العلاقات على مستوى السفراء.

كما التقى السيسي وأردوغان على هامش القمة العربية الإسلامية التي استضافتها السعودية في نوفمبر الماضي.

ومن المتوقع أن تهيمن قضية الحرب في قطاع غزة والأزمة الإنسانية فيها، وكيفية إيصال مساعدات للفلسطينيين والخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف القتال على القمة المصرية التركية.

كما تشمل المباحثات سبل تعزيز التجارة، وترسيم الحدود البحرية لتمكين تركيا من التنقيب عن موارد الطاقة في البحر المتوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى