
عضو بمجلس السيادة يرسم مستقبل أفضل للسودان في القريب
قال عضو مجلس السيادة رئيس تجمع قوى تحرير السودان إن المؤامرة على السودان كانت أكبر من تمرد الدعم السريع بقيادة إقليمية ودولية ، وتم إستخدام الدعم السريع لتحقيق أهداف القوى الدولية الطامعة في السودان ، لذلك تم توفير العدة والعتاد لمليشيا الدعم السريع التي يمكن أن تسيطر به على معظم القارة الإفريقية من ضخامته ، لكن صمود القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية أفشل المؤامرة رغم الخسائر الكبيرة في البنية التحتية والنفس وممتلكات المواطنيين .
وأضاف أن موارد وموقع السودان هما السبب الرئيس وراء المؤامرة ، وفيما يلي تجمع قوى تحرير السودان قال يحى إن دوافعه من المشاركة في معركة الكرامة هي الحفاظ على وحدة السودان من منطلقات وطنية خالصة بعيدا عن أي مصالح ذاتية .
وأضاف رئيس التجمع أن السودان يمر بظروف مختلفة لكن ستكون هذه أخر الحروب في تاريخ السودان ، ودعا إلى توحيد الصفوف والجهود لمواجهة المؤامرة الخارجية . وأن والمجتمع الدولي يحترم الأقوياء لذلك لابد من إتحاد أبناء الشعب السوداني وتوحدهم لمواجهة المهددات والمخاطر الدولية ضد السودان.
وأشار إلى التحديات بعد نهاية الحرب التي تتمثل في توحيد الجيوش تحت راية القوات المسلحة السودانية ، حتى تكون هذه الحرب الأخيرة في تاريخ السودان ، وبشر بقرب الإنتصار على مليشيا الدعم السريع. وأضاف أن التواصل والتعاون مع دول العالم يجب أن يقوم على عاملين رئيسيين هما إحترام سيادة الدولة السودانية وكرامة الشعب السوداني.
وذكر الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في كل مناطق اللجؤ، يجب أن يقابلها عمل كبير من أجل المحافظة على الوطن ، والتخطيط من أجل توفير التنمية والخدمات والمشروعات على حد سوأ في كل مناطق السودان .
وفيما يلي إفرازات الحرب دعا عضو مجلس السيادة عبد الله يحى إلى ضرورة إشاعة السلام المجتمعي بعيدا عن القبلية والمناطقية والجهوية في التعايش بسلام والتأخي بعيدا عن التعصب.