عشبة الخلود كنز من الطبيعية

عشبة الخلود كنز من الطبيعية، تعد عشبة الخلود واحدة من أقدم الأشجار التي ترجع إلى 200 مليون سنة، حيث تنتمي إلى عائلة “الجنكو”، وقد كان الطب التقليدي يستخدمها بسبب الخصائص الطبية التي يحملها، فهي تحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات التي تساعد على تحسين الدورة الدموية، إلى جانب أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن لها دور في الوقاية من الزهايمر وأعراض الخرف، ناهيك عن الفوائد الأخرى التي سنوضحها إليكم مفصلًا في برودكاست نيوز.

عشبة الخلود كنز من الطبيعية باحثون يكشفون عن فوائدها الصحية

كشفت مجموعة من الدراسات الطبية الفوائد الصحية الخاصة بعشبة الخلود أو الجنكو، من حيث القدرة على تحسين الذاكرة وزيادة نسبة التركيز، إلى جانب كونها تساعد على الوقاية من التدهور كلما تقدم السن، إضافةً إلى:

• تحسين الدورة الدموية، بسبب كونها تساعد على تدفق الدم إلى الأطراف والدماغ.
• تقليل نسبة التوتر والقلق.
• تساعد على تدفق الدم للأعضاء التناسلية، مما يساعد على تحسين القدرة الجنسية.
• المساعد على الوقاية من أمراض السكري والقلب.
• التقليل من مخاطر الأمراض القلبية والإصابة بالسكتة الدماغية.

أضرار عشبة الخلود

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تحملها عشبة الخلود، إلا أن الإدمان عليها بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر على الإنسان، مثل زيادة نسبة النزيف، لذا يجب أن يتم استخدامها مع الأسبرين والارفارين، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الآتية:

• البعض لديه تحسس منها، فيظهر طفح جلدي وحكة.
• الشعور بالدوار والدوخة الشديد، في حال كانت الجرعة أكبر من المعتاد.
• التأثير على مستوى السكر في الدم.
• قد تتفاعل مع أدوية أخرى مثل أدوية الصرع أو الأدوية المهدئة.
• أحيانًا تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.

تجربتي مع عشبة الخلود

ينصح العديد من الأشخاص الذين لهم تجربة مع عشبة الخلود إلى استخدامها بالطريقة الصحيحة، ولكن يجب التأكد قبل ذلك من أمراض الجسم والأدوية التي تتفاعل مع العشبة، تجنبًا للمخاطر الصحية، ومن تجارب الأشخاص مع هذه العشبة:

• تقول سها قد استخدمت هذه العشبة وكانت تعاني من التوتر والضغط الشديد، لكن فيما بعد لاحظت استرخاء في الجسم والقدرة على التحكم في الانفعالات، فكان للعشبة دورًا في ذلك.
• في حين يقول أحمد قد كان له أدوية خاصة بالاكتئاب يستخدمها بصورة دورية، وحينما بدأ يتناول هذه العشبة قد أثرت عليه سلبًا، لأن الأدوية تفاعلت مع العشبة فأدى إلى اضطرابات ونزيف.