الأخبار

عبد العظيم عوض يكتب … سقوط قناع حفيد الإمام المهدي

بورتسودان : برودكاست نيوز

عبد العظيم عوض يكتب … سقوط قناع حفيد الإمام المهدي

-تصريحات المبعوث الأمريكي للسودان توم بريليو التي أكد فيها مساعيهم لجلب قوات أفريقية مدعومة دولياً لتعمل على حفظ السلام، قابلتها ابتداءً، بكثير من الإهمال ولم أصدقها.
-شعرت أنها بالون اختبار، أرادت الإدارة الأمريكية من خلاله جس النبض لمعرفة مدى القبول بمثل هذا التدخل.

-هذا المبعوث المرتبك، أكد ما قاله بتصريحات لاحقة، بأن مقترح تدخل قوات بهذا الشكل والمضمون، طرحته (تقدّم). وهذا ما أكده للأسف أمس للجزيرة مباشر، السيد الصديق الصادق الصديق المهدي بوصفه المسؤول الثاني في تنظيم القحت (تقدم).

-هل يُعقل أن يدعو مواطن قوات أجنبية للتدخل في بلاده مهما كانت الأسباب والمبررات، دعك من أن يكون هذا المواطن حفيد الإمام المهدي؟

-إنه فعلاً زمن السقوط في هاوية العمالة والارتزاق الذي كشفت عنه الحرب الحالية، لأن مثل هذه الخطوة البائسة لاشك يقف وراءها الكفيل الإماراتي وهو يرى التقدم الكبير الذي بات يحرزه جيشنا الباسل في مختلف المحاور، تمهيداً لنصر حاسم بات قاب قوسين أو أدني.

-هذه المجموعة المتآمرة في ذاتها التي كانت يوماً ما مطية لما عرفت بمجموعة الأربعة بقيادة سفير الإمارات بالخرطوم، وتمخض تآمرها حينها عن وثيقة نقابة المحامين المزورة التي تمخض عنها ما يعرف بالاتفاق الإطاري الذي أدخل البلاد في المحرقة الحالية.

-بالله عليكم هل من بؤس وعمالة ونذالة وانحطاط، أكثر من هذا الذي تفعله (قحط – تقدم) ببلادها وشعبها المغلوب على أمره؟
-السيد الصديق قال في ذات الحوار حين رأى الدهشة ترتسم على وجه المذيع، إنهم فعلوا ذلك لأجل حماية المدنيين، وهو المسكين نسي أو تناسى أن لهؤلاء المدنيين جيش جسور يحميهم وفاءً لقسمٍ عظيم. وإنفاذاً لواجب يفرضه الدستور، وقبل ذلك الأخلاق.

-والحقيقة، أن ما لم يقله ابن الإمام الراحل، بانه هو ومن معه في شرك التآمر على بلادهم وشعبها، سيكونون يوما ما، في حاجة للحماية من بطش هؤلاء المدنيين نظير ما فعلوه بالسودان وشعبه!
-سكتنا حين تحدث الناس عن خروج السيد الصديق بعد اندلاع الحرب بالعربة (الكروزر قدس بالرقم 12)، وتحت حراسة وحماية مليشيا الدعم السريع حتى الحدود مع الجارة إثيوبيا، وما صحب ذلك من جرم أوقعه تحت طائلة القانون الإثيوبي.

-سكتنا لأجل السترة، ولأجل عين تكرم ألف عين. لكن أن يصل الأمر حد الدعوة لتدخل قوات أجنبية في بلادنا، فالسكوت في هذه الحالة قطعاً لن يكون من ذهب.
-لنا عودة لحكاية القوات الأفريقية هذه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى