اعمدة راي

عاصم البلال يكتب … القضارف بين خلية وكتيبة

القضارف : برودكاست نيوز

عاصم البلال يكتب … القضارف بين خلية وكتيبة

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

 

الدعوة :

خويلد عبدالعظيم
السلام عليكم أستاذ عاصم
خويلد عبدالعظيم توني:
بسم الله الرحمن الرحيم
تدعوكم شعبة الإعلام والعلاقات العامة؛ بالخلية الأمنية بولاية القضارف لحضور اللقاء التنويري؛ عن عمل الخلية؛ يشرف اللقاء وألي الولاية.. اللواء محمد احمد حسن
المكان.. مباني الخلية
( سابقاً)
الزمان.. الأحد الساعة
الثانية ظهراً
خويلد عبدالعظيم توني
رئيس شعبة الإعلام والعلاقات العامة
بالخلية الأمنية

المنهجية :

أعلاه دعوة تلقيتها عبر الواتساب بتاريخ ساعتها ويومها، و بلغت غيرى من الإعلاميين ، المتسعة دوائرهم ، طريقةُ وعددا ، وتشابه الدعوة منهجية الزميل تونى فى التعامل المباشر من تتبع حديث لتجربته الشابة ، ومثل هذه الدعوات معتاد فيها الغموض المختلف فى جدواه ولا تتعدى غير تحديد الزمان والمكان قبل ساعات معدودات ، وترانى قد حذفت بتصرف صحفى إسم وموقع مقر اللقاء وقد ورد بوصفه فى متن الدعوة بين القوسين وقبل يومين ، مقر الخلية الأمنية ليس سرا فى مجتمع مفتوح للمارة ولكن يبقى تداوله حبيس مجالس مدينة ، لاترقى معلوماتها للأخذ بها من متربص عن بعد ، وأفضل لدى بعض عدم نشر إحداثياته إعلاميا فى عصر التداول الأسفيرى للمعلومة فى طرفة عين والبلد فى حرب ، و ما يجرى بداخل المقر يستدعى جله الإحاطة بالكتمان لاتصاله بالأمن القومى وليس بالفهم المترسخ فى الأذهان ويتطلب جهدا مستمرا للتغيير ، وما البال والاجتماع موضوع الدعوة بحضور الوالى وقيادات الولاية العسكرية والإستخبارية والأمنية، شعرة واهنة بين الصمت والإفصاح عن الشؤون الأمنية تظل محل إختلاف حتى إتفاق على سمت للدولة ، قيادة الخلية ولطبيعتها المختلفة تنظر ممثلة فى الأخ تونى من زاوية مختلفة ومهمة للإعلام لحضور الفاعلية ، كمحض لكلية المشاركة برغبة وإرادة ذاتية مجتمعية فى الإستنفار بالولاية بشقيه الرسمى والشعبى لخدمة العمل المنعى تحت إمرة المؤسسة العسكرية والأجهزة النظامية ، ولإشراك الكل فى عمل ومهام الخلية الأمنية بمقدار يسمح بالدعم والإسناد والمراقبة فى مجتمع متعدد الألوان ، ويتطلب الهدف المنشود تغييرا فى الوسيلة وبلوغا للغاية وتعديلا فى طبيعة أدوار الأجهزة العسكرية والأمنية النظامية والشعبوية المساندة ، للمواكبة والأصل فى الحياة التغيير.

البدعة :

ويستحق الوصول لصيغة ما النقاش والمدارسة والمراجعة لمواضع الجهرية والسرية والصبر على الإستماع للآراء والإنتقادات والدنيا لم تعد الدنيا ، فالحرب هاهى تفرض واقعا ، و ابتداع خلية أمنية مشتركة قوامها الإعلامى شاب معهود عنه فى مجتمع القضارف، الكتابة على المكشوف ، وليس محل إستغراب إعلانه عن الإستقالة من موقعه بالكتيبة الإستراتيجية ذات الصلة بالخلية الأمنية بصورة وأخرى ، بمقال فى الأسافير لاتستبين كتابه أبصحفيته أم بوصفه فى الكتيبة لتخالط الكتابين ، وذكره لأسباب يعلمها ومن سرديته تبريرا ، تمسس بعمل الكتيبة وتقدح ، وتلح على قيادتها إصدار رد أو توضيح للنقاط المثارة لكونها من من أحد منسوبيها الفاعلين ، فالصمت على ما أورد ليس محله ، ويبدو خلافه فى المنهجية بالقطع لا فى الكتيبة أحد أذرع المقاومة وهذا بدهى وطبيعى ، ودافعه للإستقالة التى تستحق محاولات للإثناء وإيلاء المهمة لمثله شابا من الولاية يدلل على علو كعب رغبة الشفافية فى آلية كذلك مبتدعة ذراعا مجتمعيا للعون لسائر الأجهزة النظامية وللمؤسسة العسكرية التى تخوض اغرب حرب وأشرس ، ومهمتها الآن فى القضارف الأصعب . والخلاف مهما يبلغ لهو ظاهرة صحية يفضى للوصول لاتفاق دوما مفقود . ولربما بعد إنقضاء أسباب الإنشاء بانتهاء درس الحرب بحول الله ، تظل الكتيبة آلية مساندة مستدامة وباتباعها الوضوح والصراحة تؤسس لمستقبل عمل وقائى أفضل لا يتعارض ولا يتقاطع مع مهام الأجهزة الأصيلة القائمة ، والإستقالة تؤسس إما لنهج جديد أوتبقى على عهد قديم .

الإرتداد :

حماس منقطع النظير داخل مقر الخلية الأمنية المشتركة بالقضارف لما ادركتها فى الموعد المضروب ، كتيبة مختلفة المهام ، وخياضها حرب وقائية لتنقية المجتمع من الظواهر المعينة على الحرب ، ووضع اليد بالأدلة والشواهد على الخلايا النائمة فى مجتمع متداخل وبالإستفادة مما جرى فى الولايات الخارجة عن السيطرة ، وليس سهلا كشف المستور وسط كتل سكانية متباينة وتاريخيا متعايشة ومتسامحة ، وإدراكا بصهوية المهمة ولتسهل الخلية المشتركة عملها ، تتخذ من مجتمع الولاية العريض ، جندها الأول للإنجاز ومن الإعلام منصة لاطلاق خطط لنشر الوعى والتبصير بخطورة المغبات من مختلف أوجه التعاون الخبيث وارتدادها وبالا على الخلايا النائمة التى لا يخلو منها مجتمع مع تفاوت نسبى .

WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

الخروج :

والمجتمع المحلى يبدى روحا للتعاون ممثلا فى مختلف القطاعات دعما بالمال ومدا بالشباب للإستنفار تحت إمرة القوات المسلحة. قيادات الخلية المشتركة وبالتنسيق المحكم مع كافة الجهات ذات الصلة ، تقدر أهمية خروج عملها للناس عبر الإعلام شريكا وجسرا ، وعمل الخلية يفرض وجودها فى الولايات غير المتأثرة إزاء التهديدات المعلنة ، ومواكبها وتحركاتها الوقائية أو لنصب كمين بناء على معلومات مؤكدة وللضبط والإحضار مهمة و مشهودة ومعلومة للكل ، ومضبوطة بقوانين صارمة حتى لا تقع فى المحظور وبالتصحيح الفورى حال وقوع اخطاء وبالمحاسبة عند ثبوت ارتكاب مخالفات تضر بالأفراد والجماعات ، ولهذا تهتم قيادة الخلية بجبهة الإعلام لتكون سندا وظهيرا وحسيبا ورقيبا

المظهرية :

تترنم الخلية الأمنية الشابة بجلالات مرسخة للقيم والمعانى الكبيرة للحفاظ الجمعى على الأمن والإستقرار ، لدى الدخول للمقر ، أصوات الشباب تشق عنان السماء ، مظهرية لإبراز القوة عبر وسائل الإعلام و ترسيخا للصورة فى الأذهان وتسهيلا للخلية لأداء عملها وسط الناس بزى وسمت وبصمة واحدة . اللواء م محمد أحمد حسن والى القضارق وأحد القائمين على قيادة تنظيم الإستنفار قبل التولى ، ورئيس اللجنة الأمنية والخلفية عسكرية ، يعقد إجتماعا بقيادات الخلية راعيا وداعما وملهما لشبابها ليتحقق دورهم المرتجى والمأمول ، وبعد الإجتماع يخرج مخاطبهم بكلمات معدودات مركزا على دورهم الأصيل فى سد الثغرات والفرجات الأمنية ، ومحاصرة شتى الأخبار والمعلومات المتداولة عبر الميديا المجتمعية لغرض وآخر ، والهروع للتيقين ، فإما هى أخبار ومعلومات حديثة فتعزز او أباطيل وأكاذيب وشائعات فينبروا لنفيها ، وهنا تبرز أهمية وجود الجبهة الإعلامية الواسعة المساندة من كافة أطياف الوسط بالولاية ومن زملائهم النازحين من المركز والولايات المتأثرة.

القومية :

وارتباط عمل الخلية بالولاية وإن كان أصيلا ، إلا أنه فى اجواء الحرب قوميا والقضارف تتقاسم مع عواصم الولايات التى لم تبلغها الحرب ، أعباء تحمل مسؤولية فقدان المركز الام وإيواء النازحين فضلا عن وجود اللاجئين من دول الجوار ، والأشد إلحاحا ، دورها فى إنجاح الموسم المطرى الأكبر بالبلاد وأملها فى تأمين غذاء الناس ، كنت شاهدا على تدشين الوالى بمحلية القلابات للموسم الزراعى المطرى والتحضيرات رغم العقبات . وللإعلام المسؤول القدح المعلى فى دعم الخلية الأمنية ومراقبة أدائها وبسط الإنجازات والتطرق للإخفاقات بغية الإصلاح ، يساعد على هذا تعدد أنفاس تركيبتها من كافة أنحاء المحليات و الولايات والقومية هى العنوان ، فلكل بيت سهم فيها أو هو المرتجى والمأمول . سعادتو عبدالعال أحد فرسان معارك المدرعات لعام قبل الإنتقال لأداء مهام أخرى بولاية القضارف ، يصطحبنى لإلتقاط صور مع شباب الخلية المتحمسين قبل إنطلاقهم لاستعراض مطلوب او تنفيذ لعملية إستباقية ووقائية لتأمين الولاية الأهم

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى