عاصم البلال الطيب يكتب … الولد والخال إقتران كافيرى والنيل

عاصم البلال الطيب يكتب … الولد والخال إقتران كافيرى والنيل

أخبار اليوم

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

الولد والخال
إقتران كافيرى والنيل

إستغراق

تستغرقنى الفكرة ، الحياة لقطات ، محتواها أفعال وأقوال ، مسرحها مفتوح على الناس ، الآفاق كاميراتها والفضاءات القريبة والبعيدة والمجهولة ، والعيون إستديو التحميض ، و الحنايا الألبوم للتحنيط أو للذكرى والتمجيد ، واللحظة بكل دفقها وحيويتها وابهتها ، وحزنها البائن والدفين ، مجرد لقطة عابرة بعد حين ، فلم التردد عن الإرعواء ، والسير الذاتية صور البوماتها ، بعضها متخذة سليفى Autobiography أو عن بعد مأخوذة Biography ، وللحكى عن الذات وقع وللروى عنها فن وضرب من أدبيات التدوين ، والتوثيق مهم للسيرتين سالبة وموجبة إضاءة للعبور ، شخصيات تتسرب من حولنا بمرها وحلوها دونما انتباه ذاتى أو غيرى لتوثيق خيرها وشرها.

قبل أسابيع وبعد طول غياب وجدتنى وجها لوجه والدكتور الإدارى السوداهندى جلال حامد المثير للجدل لأنه لا يكف عن التفكير والعمل ، بعض يمدحه وآخر بألسنة حداد يفلقه ، فلا يبطره مدح ولايحبطه قدح ، لقيته فى المدينة الحمراء بورتسودان ، مرتكزا أمام حائط مسجد خارج عنه للتو منتظرا ، بسم الله ما شاءالله يحتفظ الدكتور بذات اللقطة من الأناقة والأفعال والأقوال ، السياحة العلاجية همه

هى المصادفة الثانية للقائه بالعاصمة الإدارية والحرب مستعرة ولازالت مستمرة ، وقبلها لايكف الدكتور جلال عن الطيران للخرطوم عرابا للسياحة والدراما والسياسة ، تتراقب العيون ملتقطة غير صورة لقطة للذكرى او النسيان وهو للثانية اقرب إنسان.

الإستعانة

منذ عشرات السنين سافر طالبنا جلال لبلاد السند وطاغور المغنى ، لم تطل الإستعانة بدعم الأسرة وسرعان ما افتتح الطالب مطعما للشاورما ، هذا غير القيام بأعمال أخرى لمساعدة القادمين للهند من مختلف الجنسيات ولشتى الأغراض .

هى التفتيحة والروح الهميمة ، الإستفادة من التسفر والتغرب ، والتشبع بثقافة الإخرين إضافة ، ليس خصما الإعتماد على النفس و التصيد لنقل تجارب للآخرين ، من رواد مطعم الشاورما قنصل دولة خليجية إعتمد بعد ترداد على الطالب الجلال لخدمة أبناء بلده القادمين لأسباب وآخرى . من بينها العلاج ، فانفتحت باكرا الأبواب أمام الطالب جلال لمعرفة دروب السياحة العلاجية وإدارايتها ، انفتاح متزامن مع النهضة الطبية والعلاجية الهندية فى تسعين القرن الماضى .

مر الدكتور مذ طالبيته وحتى دكتواراته فى ذات الحقل الإدارى ، على ثلاث مؤسسات هندية متكاملة بالجنوب المعهود بالثراء الطبى والعلاجى ، وبعد مضى عقود هو رقم هناك فى تطوير السياح العلاجية ، ومهموم بنقل التجربة لبلده السودان من صهره الهند الشقيقة ، والحرب مشتعلة والبعض من بنى الجلدة يغادر ، ترى دكتور جلال يصطحب للعاصمة الإدارية وفود طبية هندية رفيعة للإسهام فى تقديم الخدمات والرعاية الطبية وتحقيقا لآمال بعض المرضى بالشفاء الهندى.

العلامة

كافيرى ، نهر جنوبى ببلاد السند ، ومستشفى يقوم هناك متلاطما مع الموج ويحمل إسم النيل الهندى العظيم ، يتخير الدكتور جلال الصرح محطته الثالثة والرئيسة موافقا على عرض كافيرى ، سفيرا للعلامة الطبية التجارية ، والعين كذلك على نقل التجربة الطبية الكبيرة للسودان عبر بوابة السياحة العلاجية .

والمشروع الكبير يستدعى نظرة عميقة لتجربة التنافس لا التنازع الطبى فى الهند الصديقة وما احدثته من تغيير وتطوير حقيقي ومرسى ، الدكتور جلال يشكل فريقا شبابيا لفتح قنوات السياحة العلاجية للسودانيين بالهند ، وتبيان المزايا التفضيلية ، ويتخذ من محطة كافيرى منصة لنقلة كبيرة من العاصمة الإدارية بورتسودان وتعزيزا لممارسة سنوات وسنوات.

الإزكاء

فى حى ترانزيت بالمدينة الحمراء ، مجموعة كافيرى بقيادة الدكتور الشاب والوالد الخال أحمد خاطر ابن أخت الدكتور جلال ، ينشطون برؤية لتطوير ملف السياحة العلاجية للهند ولإزكاء روح التنافس سدا لباب الذرائع ، الدكتور خاطر لايكف عن القيام بجولات ميدانية وسط أسواق السياحة العلاجية لسد الأبواب أمام السماسرة ، ولتشجيع الجادين على التقنين لحفظ حقوق المواطن ،.

مجموعة شباب كافيرى وحادى علامتها الطبية دكتور جلال حاضرا وغائبا تراه فى هيئات الشباب دون عيش فى جلبابه ، ومن داخل مكتبة ولاية البحر الأحمر الولائية ، يستغلون وجود الرقم الإعلامى والأستاذ الخبير معتصم عبدالقادر الفخيم مديرا عاما بكل الصفات ، ويعلنون التدشين عن نقلة نوعية علاجية باسم مستشفى كافيرى الرائد فى كل التخصصات الطبية والمستهدف الممكن وبعض المستحيل

رابورت

و كافيرى المشفى يهتم بالتقدم التكنولوجى ويدخل الجراحة بالرابورت للتخلص من التدخل اليدوى وتقليل نسب الالتهابات وصولا للصفرية . ويتوافر على احدث الأجهزة لرسم الأعصاب وعلاج مرضى السرطان دون الإمساس بالخلايا السليمة والأعضاء الأخرى ؟ هذا غير تقليص عدد الجرعات وايامها واختزال ستينها فى خمستها ، وكافيرى و سفير علامتها الطبية دكتور جلال التجارية ، معتمدان وفقا لأعلى معايير الجودة هنديا ودوليا .

الشباب حول عراب السياحة العلاجية يتحدثون عن الإسهام المقدر فى زيادة نقد الخزينة الهندية الدولى ، و يفاخر الدكتور خاطر بعلاقات المجموعة الواسعة خارج الهند وفى أفريقيا خصيصا ، ويؤكد السعى الحثيث لتوفير العلاج بالداخل لتقليل النفقات مراعاة للظروف ، وتأسيس شراكات كالتى مع
هيئة الموانئ البحرية معززة معدلات إرتفاع الثقة.

الإقبال

وتراهن مجموعة كافيرى على الطبيب السودانى للتطوير وتستشهد بالإقبال الواسع عليه فى عدد من دول الجوار الأفريقى خاصة الحنوبى ، عين المجموعة فى طرحها بالمكتبة الولائية ، على المشاركة فى ثورة صحية وطبية لتوطين التجارب الناجحة كالهندية بالسودان ليكون قبلة أخرى للعلاج تدر مالا ونقدا أجنبيا ، وعلى غرار نجاح التجربة السياحية العلاجية حتى إبان الحرب .

مجموعة كافيرى تعمل على تعزيز تعدد الفرص واهمية التنوع واتساع الدوائر و إنشاء مؤسسات سودهندية طبية تتبادل المنافع والمصالح ، التجربة فى المجتمع لاتنفصل عن بعضها بعضا والنقل الكلى باحتساب منشود ، لذا يجتهد كوادر كافيرى خريجى الجامعات هناك ، لتوسعة مواعين السياحة الطبية , لأخرى اشمل لا تضيق واسعا وتبقى صورة ولقطة بعد عبور قصير وطويل ولا اجمل.