طرد 11 موظفا وإتهامات متبادلة … أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائر وفرنسا
باريس : برودكاست نيوز

طرد 11 موظفا وإتهامات متبادلة … أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائر وفرنسا
طالب وزير الخارجية الفرنسي في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين السلطات الجزائرية الرجوع عن إجراءات طرد فرنسيين من أراضيها ، وقال إنه لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وأضاف “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وكانت السلطات الجزائرية قد طلبت من 12 موظفا في السفارة الفرنسية مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة ، حسب ما كشف عن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين موضحا أن القرار الجزائري جاء ، رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا
وقال مصدر في دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام الجمعة إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل (نيسان) 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد” مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت أن “هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية”، مؤكدة عزمها على “عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب”.
جاء ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي عن “مرحلة جديدة “في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.