
طاقة مخفية تحت الأرض.. اكتشاف ثوري يكفي البشرية 200 عام دون الحاجة للبترول والفحم، تتعدد مصادر الطاقة في كوكب الأرض، والتي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، حيث جميعها تساعد على إنتاج الطاقة الكهربائية من جهة أو تعد محرك أساسي للوقود وكافة أنواع المركبات، إلى جانبه فإنّ العلماء في حالة تطور وبحث دائم من أجل اكتشاف المزيد من أنواع الطاقة التي تلزم للحفاظ على التلوث بكافة أنواعه.
ما هو هذا المصدر الجديد للطاقة
اكتشف العلماء وجود كميات كبيرة جدًا من الهيدروجين الطبيعي المخزن في مناطق في جوف الأرض، وحسب التقديرات فإنّ حجمه يصل إلى تريليونات الأطنان التي تتواجد بشكٍل خاص في الصخور والأماكن الجوفية، ولكن وفق الدراسات فإنّ طريقة استخراجه تكون صعبة بعض الشيء، وتمثل تحدي بسبب الحاجة إلى العديد من التقنيات والأدوات المبتكرة التي تساهم في في استخراجه.
كيف تم اكتشاف طاقة الهيدروجين المخيفة تحت الأرض
تم إجراء سلسلة من الدراسات الجيولوجية التي تقوم بدراسة سلوك التنقيب الخاص بالبترول والغاز، وبعد ذلك تم ملاحظة وجود جيوب من الهيدروجين الطبيعي في مناطق عميقة من الصخور، إلى جانبه فإنّ استخدام الأجهزة المتقدمة حول تحليل الغازات أدت إلى ملاحظة وجود نسبة عالية من الهيدروجين، ناهيك عن التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلى إنتاجه لملايين السنين.

التأثيرات البيئية لطاقة الهيدروجين مقارنة بالوقود الأحفوري
إنّ الإقبال على استخدام طاقة الهيدروجين هو الأمثل والحل الوحيد للحفاظ على البيئة من التلوث وانتشار الأمراض، حيث الوقود الأحفوري يؤدي إلى تلوث خطير مما يسبب بعض الأمراض التي تتمثل بالربو وسرطان الرئة، وعن تأثيراته مفصلًا:
- نسبة الانبعاثات الكربونية قليلة جدًا.
- وجوده بكميات وافرة يؤدي إلى تقليل الاعتماد على استخراج الوقود الأحفوري.
- الوصول إلى الطاقة المستدامة التي تحافظ على البيئة خالية من الأمراض.