ضابط مخابرات يكشف مطلب الإمارات من الحكومة السودانية
قال الضابط السابق بجهاز المخابرات السوداني اللواء بدرالدين عبد الحكم إن توجيهات دولة الإمارات لمليشيا الدعم السريع بعد فشل مشروع إستلام السلطة ومقتل حمدتي ، وهلاك 100 الف مقاتل ، كانت إحتلال مدن مدني وشندي وعطبرة. بحسب حوار تم بين عبدالرحيم قلو وعثمان عمليات .
وكان الهدف من إحتلال المدن الثلاث هو تهجير السكان وخلق حالة لجوء وظروف إنسانية تسمح بالتدخل الأجنبي في السودان.
وأضاف الضابط السابق بجهاز المخابرات السوداني عدد من الدول الغربية كانوا ينتظرون سقوط مدينة الفاشرة لإعلان دولة هناك ، لكن قادة مليشيا الدعم السريع تفأجوا بالقوات المشتركة التي أفشلت المخطط.
وقال اللواء عبدالحكم إنه بعد قطع سبل الإمداد من ليبيا وتشاد بواسطة القوات المشتركة التي سيطرت على قاعدة الزُرق في شمال دارفور ، وتمت السيطرة على جبل عَدولة في جنوب دارفور، أصدرت دولة الإمارات توجيهات جديدة بالسيطرة على ولاية سنار لفتح منافذ جديدة للإمداد مع دولة جنوب السودان عن طريق مطار إيدا .
وأشار عبدالحكم إلي زيارة أبي أحمد ، رئيس الوزراء الإثيوبي الي السودان ، إلي أنها جاءت بعد الضغط الذي تمارسه قوات الأمهرا ومليشيا فانو على حكومته.
وقال إن القوات المسلحة تمارس عمليات إستنزاف خاطفة للمليشيا ، حيث عمل الجيش على إضعافها وتشتيتها وقطع خطوط إمدادها.
وأكد أن كل الجلسات التفاوضية بين حكومة السودان ودولة الإمارات في البحرين ومصر والوساطة القطرية ، كانت دولة الإمارات تبحث عن مصالحها الإستراتيجية، ولم تذكر فيها الدعم السريع بشئ ولا قياداته.
وجاءت مطالب الإمارات كالأتي:
1/ الإبقاء على شريكها السياسي مجموعة تقدم في المشهد السياسي والتنفيذي.
2/ الإبقاء على شركات الذهب التابعة للدعم السريع .