
صورة وحكاية … لن يكون أمامنا سوى ان نهتف “ربح الجيش”
ان تنقل حديثاً بكل تعابيره …او تنسج حكاية في إطار فكرة ما او “حكوة” ما فإن الصورة الذهنية في كل حالاتها لن تكون أبلغ من “لقطة” ما …
فاللقطة هي الفكرة المكتملة التي يمكن ان يوصلها صاحبها حول حدث معين .
وامس الأول بعد انتظمت حملات تم عليها صرف كثيرا من الأموال للتأصيل حول خلافات عميقة بين نائبي رئيس مجلس السيادة الفريق أول “شمس الدين كباشي” والفريق اول “ياسر العطا” وكلا الرجلين عرف عنهما الضبط والربط .
ولانهما شكلا الجناح العنيف في مواجهة مليشيات “الدعم السريع” وجناحه السياسي لذا كان لابد من ضرب اسفين الخلافات بينهما ..
لكن الصورة المصاحبة نسفت كل شيء نعم كل شيء وضربت الحكايات المخابراتية في “مقتل”.

الصورة في مضمونها كانت أكثر الرسائل وضوحا …عناق ومصافحة وشد علي الأيدي وابتسامات تغيظ “الكفار” وبهت الذي كفر .
هي رسالة ايضاً تؤكد ما أشار اليه كل من يعرف “ود” الجنرالات حين الوغي وحينئذ كل يحمي ظهر الاخر .
خابت الآمال ونسفت كل “البروبغندا” …
وصورة واحدة تكفي حتي تضرب رؤوس العدو في مقتل وقد كان.