اعمدة راي

صباح الخير الامين العام لديوان الضرائب الاتحادي(1- 2)

القضارف : برودكاست نيوز

صباح الخير السيد الامين العام لديوان الضرائب الاتحادي(1- 2)

المكلفون بدفع الضرائب في ولاية جنوب كردفان يبلغونك تحياتهم ويشيدون بالأداء المتميز للديوان في الولاية .
الاستاذ عبد الله منصور مدير الادارة العامة للضرائب في الولاية أرسى دعائم ضريبية يحقق الغطاء الوظيفي يجب اكرامه وتكريمه .

في هذه الزاوية تناولنا بالأمس الحديث حول الادارة العامة لديوان الضرائب في ولاية جنوب كردفان وما ظل يطلع به ويقوم به من أدوار متعاظمة كان لها الاسهام الواضح والكبير في استقرار الاداء الضريبي وعلمت على دفع مسيرة التنمية المنشودة في الولاية بحكم انها ولاية تعيش في اوضاع استثنائية وظروف أمنية تصعب فيها تصريف مثل هذه المؤسسات التي هي لصيقة بالمجتمع والمواطن هنالك ولكن للمقدرة الادارية الرشيدة والحكمة التي يمتاز بها الاستاذ عبد الله منصور جعل هذه المؤسسة من المؤسسات الآمنة والمستقرة والراسخة في اداء مهاما وهي الان تؤدي دورها في ظل تحدي أمني ماثل وظروف اقتصادية لا تخفى على الناس ولأن للضرائب دور متعاظم في دعم الامن أولاْ ثم الدفع بمسيرة البلاد التنموية و الاقتصادية المنشود ولا يمكن ان يتحقق ذلك الا من خلال ارضية امنية صلبة وموارد مالية وبشرية توظف للأغراض المنشودة في هذه الجوانب التي يطلبها المواطن خاصة في مثل هذه الولاية التي معلوم عنها أنها ولاية تماس .

المواطنون والقراء الكرام لهذه الزاوية من الكلام الدغري حينما اطلعوا عليه اتصلوا بي مشيدين بما تناولته من صدق ومهنية عالية تتطلب منا ان نعطي الرجال حقهم كما احسنت الامانة العامة في تكليف الاخ عبد الله منصور لتصريف مهام ديوان الضرائب ونحسب بأنه اختيار صادف اهله وجعل الرجل المناسب في المكان المناسب .

يقول لي الذين اطلعوا على الحلقة الاولى بعد ان اشادوا بتلك المجهودات المتعاظمة والادوار الكبيرة التي ظل يتطلع بها الديوان حيث انهم افادوني للعلم بأن مدير الضرائب في الولاية ظل يكرس كل وقته وجهده من اجل حلول مشاكل التجار والتي تكمن في مراعاة اوضاعهم الاقتصادية نسبة لتلك الظروف التي هم الان يعيشونها .

فالتجار والمكلفون بدفع الضريبة مسرورون بالأداء المتميز لهذه المؤسسة الاقتصادية التنموية تحدثوا لنا حديث العارفين عن هذا الرجل الذي يستحق منكم سيدي الامين العام للديوان ان تكرموه وتقفوا معه هو يقود هذه السفينة ومن معه من الذين يعاونونه حتى تبحر الى الامام .

والديوان في ولاية جنوب كردفان في ظل الاوضاع الامنية التي تمر بها البلاد يكاد بأنها المؤسسة الوحيدة التي ظلت مرابطة وتعمل بكل شفافية .

واذا كان قواتنا المسلحة الباسلة تحمل السلاح وتحارب في هذا التمرد الذي قضى على الاخضر واليابس فانها منتصرة بإذن الله ، فالأخ عبد الله منصور وأركان حربه يحملون الطيبة والمحنة والسلام من أجل ارساء دعائم المسيرة التنموية المنشودة وهذا في حد ذاته يعد من مسيرة الجيش السوداني والمستنفرين الذين عمل على دعمهم من خلال توفير كل متطلباتهم عبر وزارة المالية وحكومة الولاية التي هي الان صامدة بقيادة واليها الهمام.

الضرائب في ولاية جنوب كرفان التف حوله السواد الاعظم من المكلفين وكذلك التجار دافعي الضريبة الذين يأتوا لدفعها لطيبة خاطر كما اشرنا في المقال السابق .

والكلام الدغري سيدي الامين العام لديوان الضرائب نوجهه اليوم لشخصكم المفضال ونقول لكم جنوب كردفان ولاية زاخرة بموارها وايراداتها تعاني من هشاشة أمنية وطرقها ورعة ومحلياتها بعيدة ومتناثرة ، تحتاج منكم للدعم الفني واللوجستي ، اقصد بذلك مكنوا عبد الله منصور وادارته، وادعموا هذه الادارة بالعربات ذات الدفع الرباعي ، اعملوا على تدريب وتأهيل القوى العاملة على مستوى المحليات والقطاعات وافسحوا له المجال واعطوه مزيد من السلطات والصلاحيات وهو رجل يحمل في دواخله حبه لهذه المؤسسة التي ترعرع فيها وافنى ثمرة حياته وشبابه من أجل ان يثبت ركائزها خاصة في هذه الولاية فإكرامه واجب عليكم ومن ثم اسألوه عن تنفيذ الخطط والبرامج والسياسات التي تتنزل عليه فهو عمل وبشهود الناس على تنفيذها وفق ما هو مخطط .

ديوان الضرائب في الولاية يعمل برؤية ومنهجية وسياسات مدروسة حقق الربط المقدر واشبع خزينة المالية الولائية وفاض خيره كل ذلك بفضل القيادة الرشيدة التي وجدها الديوان من الاخ عبد الله منصور .

الولاية الان مقبلة على موسم حصاد نسبة لان معظم المهن التي يمتهنونها مواطني هذه الولاية هي الزراعة والرعي وهذا بمثابة خير فيتدفق في مقبل الايام على أهل الولاية فلذلك لابد ان يتطلع هذا الديوان بدوره كاملاً نحو الجبايات الضريبة واخذها من مواقع الانتاج فالعاملون فيه كثر فهم جنود مجندة منتشرين على الولاية ونحن نعلم بتضاريسها فذلك لابد من السعي مع المدير العام لتأمين ارواح وممتلكات هؤلاء الجنود المنتشرون على امتداد ولاية جنوب كردفان .

وقبل ان نختم سيدي الامين العام لديوان الضرائب هذا الجهد الذي انا تحدثت عنه واطلع أهل الولاية على ما كتب عنه في اطار انه شأن يهمهم ذكروا لي بأنه في فترة سبقت ما قبل اندلاع هذه الحرب اللعينة تعرض الديوان لحريق قضى على كل أصولهم ومقتنياتهم فلذلك سعى الديوان وبقدر المستطاع في ايجاد مقر ومن ثم سعى في بناية شامخة .

فطالبوا المواطنون دعم هذه الادارة من اجل اقامة بناية شامخة لرئاسة الديوان في هذه الولاية حتى وانها تصبح قبلة يتوجه اليها التجار والمكلفين وتنطلق من أروقتها للمحليات والقطاعات والمكاتب الفرعية كل السياسات والخطط التي تتنزل من الامانة العامة بغرض التنفيذ بجانب حوجة الديوان لوسائل الحركة وتكثيف دورات التدريب والتأهيل للقوة العاملة وهذا يعد التحدي الماثل أمام مدير الديوان هنالك والمواطنون في هذه الولاية على اتم الاستعداد للإسهام في نفرة شعبية لدعم هذا الديوان لانهم اذاقوا حلاوة مجهوداته وانجازاته والتمسوا دوره المتعاظم في ظل القيادة الرشيدة للأخ عبد الله منصور ، نسأل الله لكم وله التوفيق والسداد .
اللهم بلغت فاشهد ،،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى