الأخبارالمنوعاتتكنلوجياحدث في مثل هذا اليوم

شركة النيل للبترول العملاق الذي يستعد للنهوض

بورتسودان : برودكاست نيوز

شركة النيل للبترول العملاق الذي يستعد للنهوض

متابعات / محمد الحسيني

نظمت شركة النيل للبترول الوليد الشرعي لدمج شركتي بشائر للطاقة المحدودة وبتروترانس لنقل المواد البترولية مع سركة النبل ، المملوكة للشعب السوداني ، عبر وزارة الطاقة والنفط ، نظمت إفطارا جماعيا للصحفين والإعلامين ، ضمن أدوارها المجتمعية وتواصلها مع كل قطاعات المجتمع السوداني ، ضمن فلسفتها الرامية إلى خدمة الوطن والمواطن ، عبر بوابة دعم الإقتصاد السوداني.

التظاهرة المجتمعية التي إحتضنها نادي الموانئ البحرية بمدينة بورتسودان ، امها عدد كبير من أهل الصحافة والإعلام ، تتقدمهم ، الأستاذة سامية اوشيك الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة والإستثمار، بولاية البحر الأحمر ، وعدد من قادة العمل المجتمعي والشعبي بالسودان.

٢٠٢٥٠٣٠٨ ١٨٥٥٠٥ scaled

WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

وقال مدير الشئون الإدارية بشركة النيل المحدودة مهندس محمد أحمد صديق إن عملية الدمج تهدف إلى تقوية المؤسسات الحكومية ، لمواجهة الظروف التي تعيشها البلاد بسبب الحرب ، وإستشراف مستقبل السودان بعد الحرب في بناء مؤسسات إقتصادية قوية وكبيرة وذات تأثير وجدوى إقتصادية كبيرة ، باعتبار أنه لا يمكن الاعتماد على القطاع الخاص ، الذي يقوم على الربح .

وأكد أن شركات البترول الحكومية إستطاعت أن توفر 400 مليون دولار لمعركة الكرامة بتوفير الوقود والمشتقات البترولية للقوات المسلحة في فترة الحرب .

وأكد صديق على أن الأدوار العظيمة التي لعبتها شركات البترول الحكومية طول فترة الحرب ، وما قبلها في دعم الإقتصاد السوداني وتحقيق الوفرة والإستقرار في سعر المشتقات البترولية بالبلاد ، ولّد قناعات لدى القيادة العليا للدولة بأهمية وضرورة الدمج ، لإنشاء مؤسسات بترولية وشركات إقتصادية ، عملاقة لها القدرة على الصمود ، وتقديم خدمة بترولية جيدة للمواطن السوداني ، بعيدا عن منهج الربح والخسارة الذي تعمل به الشركات الخاصة.

وجدد مدير الشئون الإدارية بشركة النيل المحدودة تأكيداته للشعب السوداني بأن قطاع البترول هو قطاع خدمي تقوم فكرته على توفير خدمات للمواطن السوداني في كل شبر في الوطن .

وقال إنه من فوائد دمج شركات البترول الحكومية السودانية في شركة النيل أنها خطوة لخفض أسعار ، كل المنتجات البترولية التي يحتاجها المواطن السوداني في حياته اليومية من جازولين ، وبنزين وغاز وغيره . وأن الشعب السوداني سيلاحظ ذلك قريبا في معاشه ، كما أن شركة النيل للبترول قطعت وعدا مع نفسها بأن تكون سندا للشعب السوداني .

كما عدد مهندس محمد أحمد صديق حجم الدمار والخراب الكبير الذي لحق بالمستودعات ، ومواعين النقل ، ومحطات التزويد ، ولكنه أشار إلى العزيمة والتحدي لدى العاملين بشركة النيل للبترول في تجاوز كل ذلك والنهوض من جديد ، كشركة عملاقة ، ليست في السودان فحسب وإنما في أفريقيا والشرق الأوسط ككل ، والأن شركة النيل للبترول تعمل في عدد من الدول الأفريقية مثل إثيوبيا ورواندا وغيرها .

وبشر بتكوين لجنة لاعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع البترول والنفط بالسودان برئاسته ، وسيكون ذلك مدخلا لإنشاء وتطوير القطاع النفطي في السودان عبر وأحد من أكبر الشركات السودانية العالمية ( شركة النيل للبترول المحدودة ).

جدير بالذكر أن شركة النيل للبترول المحدودة ، التي تحمل إرثًا طويلًا يمتد لأكثر من 52 عامًا، وشركة بشائر للطاقة وإنجازاتها في مرحلة تاريخية امتدت ل 25 عامًا من النجاح والعطاء في قطاع النفط السوداني، ومستفيدةً من إمكانيات شركة بتروترانس التي كانت تتمتع بعراقة وخبرة متميزة ، يمثل بدايةً لمرحلة جديدة مليئةً بالطموحات، ترنو إلى توحيد الجهود وتعظيم رأس المال، والاستفادة من المزايا التنافسية لكل الأطراف، مما سيتيح لشركة النيل للبترول ، العمل لتحقيق أهدافها المشتركة بشكل أقوى وأكثر تأثيرًا. وأن الخطوة ستفتح آفاقًا أوسع للنمو والابتكار في المستقبل ، مع استمرار العمل بشغف وإصرار لتحقيق الرؤية والهدف.

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى