
شارك ممثلو القوى السياسية والمجتمعية السودانية في ندوة حوارية بعنوان دعوة القاهرة للحوار السودانى السودانى تداعيات الأزمة وإمكانية الوفاق الوطنى الشامل والمصالحة الوطنية لمناقشة الدعوة المصرية لحوار سودانى سودانى فى إطار حرص مصر على إنجاح الإتفاق الإطارى والعملية السياسية الجارية فى السودان، من خلال توسيع قاعدة المشاركة من القوى والأطراف السودانية وصولاً لتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطنى المنشود، ومن ثم ضمان إستقرار المرحلة الإنتقالية المقبلة. ورحب المشاركون بالدعوة المصرية لحوار سودانى سودانى لتحقيق التوافق الوطنى بالسودان، فى ضوء إلمام مصر ودرايتها بمكونات وشواغل المجتمع السودانى والتحديات التى تواجهه، منوهين إلى أن تلك الدعوة لم تأت متأخرة كما يُروج البعض، وأنها تستهدف فى مجملها إنجاح العملية السياسية الجارية بالسودان، من خلال تهيئة المناخ الملائم لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
وأكد عدد من المشاركين أن الندوة تتطلع إلى حوار سودانى سودانى صريح يعيد الهدوء للوطن بعيداً عن العنف وأن الدعوة المصرية للتقارب والتوافق بين الأشقاء السودانيين هى محور الساعة لما تحمله من خير، حيث يحتاج السودان لحوار أبنائه فيما بينهم.