سم العصر الحديث.. البلاستيك الدقيق يهاجم أجسادنا، إنّ طريقة ممارستنا الخاطئة لبعض الأمور مثل تناول الأغذية الملوثة أو استنشاق الهواء الملوث يحدث مشاكل صحية تتمثل في دخول بعض من جزيئات البلاستيك الدقيقة للرئة وبالتالي إلى الجسم، هذا الأمر يدعو الناس إلى ضرورة تجنب الأطعمة المعلبة من جهة كذلك استخدام مرشحات المياه لتقليل التلوث، ويفضل محاولة الابتعاد عن المنتجات البلاستيكية قدر الإمكان.
البلاستيك الدقيق يغزو جسم الإنسان
حسب الدراسات الحديثة، فإنه قد تبين أن جزيئات البلاستيك الدقيقة تدخل إلى جسم الإنسان بفعل المحيط الجوي أو العادات السيئة في الماء وتناول الطعام، حيث عند تناول الأطعمة الملوثة بالبلاستيك وكذلك استخدام بعض المستحضرات التي تحتوي عليها، فإنها تدخل للدم أو حتى على الرئة بسبب الاستنشاق، إضافة إلى وجودها في أنسجة الدماغ.
تأثير الجزيئات البلاستيكية على الجسم
وجود مثل هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة في داخل الجسم، يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية التي تؤثر على صحة الجهاز العصبي، فتخلق بعض المشاكل في الإدراك والوعي، إضافةً إلى كونها تسبب:
- بعض من أنواع السرطان مثل الرئة والقولون.
- التأثير على الجهاز المناعي.
- الإصابة بأمراض القلب.
- قد يؤدي إلى تشوه الأطفال.
- بعض من مشاكل الغدة الصماء.
- السرطان.
هل يموت الإنسان بسبب البلاستيك الدقيق
نعم، إن تراكم الجزيئات البلاستيكية في الجسم بصورة دائمة يحدث مشاكل مختلفة على الجسم، فقد يؤدي إلى تهيج في الأنسجة، إضافة إلى تلف في الخلايا بسبب ما يعرف بـ “الإجهاد التأكسدي”، ناهيك عن كونه يؤثر على العدد الصماء، وخطر الإصابة بأمراض القولون والرئة وبالتالي تضاعف هذه الحالة المرضية، مما يعرض الإنسان للوفاة.
سلوكيات نمارسها تؤدي إلى دخول البلاستيك للجسد
نمارس في اليوم عدد من التصرفات اليومية دون أن نعلم تؤدي إلى دخول الجزيئات البلاستيكية للجسد، والتي من ضمنها تناول الأطعمة البحرية مثل المحار، حيث تكون في الأصل فيها بلاستيك نتجت بسبب تلوث المحيطات، بالإضافة إلى:
- استعمال مستحضرات التجميل مثل مقشرات الوجه ومعاجين الأسنان.
- استخدام أدوات المائدة التي تكون مصنوعة من البلاستيكية مثل الشوك والسكاكين.
- أدوات التنظيف البلاستيكية.
- شرب المياه الملوثة.
- بعض من منتجات العناية بالفم والأظافر التي تدخل الجلد والأغشية المخاطية.
