سكر النوع الخامس يهدد حياة الشباب.. كيفية الوقاية منه، يعد السكر النوع الخامس أحد الأمراض التي تم الاعتراف بها رسميًا في الفترة الأخيرة، حيث أنه يسبب خلل في خلايا بيتا البنكرياسية، وبالتالي يسبب مشاكل عند إنتاج الإنسولين، وحسب الإحصائيات الأخيرة فإنه يهاجم ذوي الأجسام النحيفة خاصة الرجال في دول أفريقيا وآسيا، ومن جديد تم اكتشاف أنه ينتقل أيضًا وراثيًا، لذا فإنه يصعب الكشف عنه في المراحل الأولى.
ما هو سكر النوع الخامس
يعرف سكر النوع الخامس باسم “MARD”، ويطلق عليه علميًا باسم السكري الخفيف المرتبط بالعمر، حيث أنه يصيب حياة المراهقين والشباب وذلك بسبب التغذية السيئة، كما أنه ينتح بسبب طفرة جينية تسبب مشكلة في البنكرياس فتؤدي إلى عطل في إنتاج الأنسولين، وللأسف فإن مشكلته تظهر قبل الولادة، وذلك بسبب عدم تلقي الطفل أسلوب سليم في التغذية خلال فترة الحمل.
كيفية علاج السكري من النوع الخامس
إنّ المشكلة الرئيسية التي تشكلت لسكر النوع الخامس هو طريقة الغذاء الخاطئة، لذا فإن طريقة علاجه الرئيسية تتمثل في ضرورة وضع نمط سليم في الغذاء، بالإضافة إلى تناول كميات مناسبة من الكربوهيدرات والدهون الصحية والبروتينات، كما يميل جزء من الأشخاص إلى استخدام الأنسولين أو أقراص السكر، وهذا الأمر الذي يتم وضعه من قبل الطبيب المتابع للحالة المرضية، حيث هذه الطرق تخفف من حدة أعراضه.
لماذا يصعب اكتشاف سكر النوع الخامس
تم وصف مرض السكر النوع الخامس في عام 1955، حيث قيل أنه مرتبط بعادات غذائية خاطئة، وللأسف نسبة كبيرة يتم تشخصيهم على أنهم مصابين بالنوع الأول، من هنا يتم إعطائهم جرعة كبيرة من الأنسولين، فيتسبب الأمر بالوفاة لاحقًا، حيث يصعب اكتشافه ل:
- أعراضه تكون عادية ولا يمكن كشفها إلا بالفحص الروتيني.
- يعتقد البعض أن الشعور بهذه الأعراض بسبب التقدم في العمر.
