سقوط الامارات وساقطة الغناء
لازالت الذاكرة السودانية تحتفظ بكل الغناء والتغني تمجيداً “للقوات المسلحة السودانية” ربما لان المؤسسة العريقة هي حامي الأرض والعرض …او ربما لانه “الجياشي كان ولازال صاحب المكان الرفيع عند “السودانيين”.
ففي تاريخ السودان كله لا يوجد من اهل الفن ان خرج علي هذه المؤسسة العريقة ومن يفعلها فهو اثم قلبه ووجدانه عند أهل “السودان” .
لن ينسي “السودانيون” المغنية “نانسي عجاج ” بعد أن اتخذت لنفسها مكاناً هو محل عداء للشعب السوداني ومؤسسته العريقة .
فالمغني الذي لا يدرك الوجدان السوداني يصبح معافاً ومعفيا عنده .
لم تترك “نانسي عجاج” للسودانيين مساحة “فم المخيط” لعلها تجد من يلتمس لها العذر مستقبلا ولكنها ضربت هذا الشعب الجميل عميقاً في جذوره وارثه الذي يتكي عليه …
المهرجان وأشياء أخرى:
المتابع عن جنب لما يحدث للشعب السوداني والتأمر “المر” علي البلاد والعباد لن يصدق ان يذهب مغني لكي يصعد المسرح ويتغني في مهرجان صنعته ايدي أثمة تلوثت بدماء وعروض السودانيين ..فالمخابرات الإماراتية التي تنسج فخ “المهرجان” هي ذات الأيدي التي تلوثت بدماء شعب “نانسي” .
لذلك المؤكد عند المجتمع انها وبرغم الهجوم العنيف لم تنال من الجزء حتي الآن الا “القليل” .
ذات الأيدي المجرمة هي التي ترفع “المغنية” من خصرها إلى المسرح لكي تتمايل وتطرب علي المخابرات جماجم شعبها.
رزق “نانسي” وموت الحمار :
قبل أن يجف حبر الإعلان نكست الامارات اعلامها وإصابة لعنات السودانين المخابرات الامارات واذيالها حيث رحل “طحنون ال نهيان” وقد شيعته حكومته واكف السودانين مرفوعة إلى السماء وقبرت المغنية مع المهرجان برغم مبرراتها الكذوبة حتي خرجت من قلوب الشعب كخروج السهم.
الشعار الكذوب:
ظنت لجنة “المهرجان” ظناً أثماً حين ان روجت بكل “بلاهة” الدنيا ان شعارها الكذوب يمكن ان يمر علي فطنة الشعب المعتدي عليه من قبل الأيادي الغادرة فكان شعار (الامارات تحب السودان) محل سخرية وتندر.
ويري “مراقبون” ان الامارات كانت اقل ذكاء في اختيار شعار المهرجات اما “المغنية” فلم تكن سوى اجيرة “كبندقية” مليشيات الدعم السريع ” .
والمخزن “لنانسي” انها أتخذت اداءة لتمرير الشعار” الابله” حتي انفض معجبيها عن سامرها.
الوقت للمقاطعة:
حملة شرسة قادها الشعب تجاه ابنته “الناشذ” التي قدمت “قرمسيسها” للمخابرات الإماراتية مهراً لما فعلته ببني جلدتها.
فالحملة التي قادها كتاب الرأي والنشطاء جعلت من “نانسي” مكاناً للسخرية…الموقف الذي وضعت نفسها فيه جعل كل السودان يدعو لمقاطعة مهرجان الدماء هذا.
الناشطون والمراقبون طالبوا “المغنية” ان تراجع تاريخ الغناء السوداني حديثه وقديمه …ان كيف مجد الكبار من الشعراء والمغنيين لمؤسسة الجيش السوداني منذ قوة دفاع السودان وحتي يوم” نانسي” الأسود.