
سقوط أجسام نارية في سماء السعودية، شهدت سماء المملكة العربية السعودية دخول أجسام نارية محلقة في سمائها على عدة مرات متتالية، حيث تظهر كأجسام متوهجة في السماء، وكان في البداية يظهر على شكل كرة نارية لامعة ثم بدأت بالتفتت بشكٍل جزئي إلى أن بقي لدقائق معدودة وفي النهاية قد اختفى تمامًا عن السماء، يعود الأمر إلى عدة عوامل تتعلق بالاحتكاك والتأثر بالغلاف الجوي بعد الدخول، وفي ذلك تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو لعملية الرصد، والذي يرصدها إليكم موقع برودكاست نيوز.
تفاصيل سقوط أجسام نارية في سماء السعودية
لاحظ بعض المواطنين في السعودية سقوط بعض من الأجسام المحترقة في السعودية وبالتحديد في المنطقة الجنوبية، حيث كانت الأجسام تتجه من جهة الجنوب حتى الشمال الأمر الذي نشر الخوف فيما بينهم، ولكن بعد متابعة مركز الفلك الدولي وإجراء الحسابات الفلكية، تبين أنّه قمر صناعي يحمل الاسم “ستارلينك 5314″، وهو ذو الرقم 55578، يُذكر أنه قد بدأت الدخول في المملكة في تمام الساعة السابعة والنصف، وقد كان إطلاقه الأول في شهر فبراير لعام 2023، وفي هذه اللحظات قد بدأت بالدخول إلى الغلاف الجوي.

أسباب سقوط الأجسام النارية في الغلاف الجوي
يرجع ظهور الأجسام النارية في الغلاف الجوي إلى عدة أسباب تتمثل في دخول الأجسام الصخرية أو المعدنية الموجودة في الفضاء، مسببًا ارتفاع في درجات الحرارة وبالتالي لا تحترق جميعها إنما يدخل جزء منها لسطح الأرض، بالإضافة إلى:
- بعدما تنتهي مهام المركبة الفضائية أو القمر الصناعي، فإنه يتم توجيهه ليدخل للغلاف الجوي بطرق معينة، وهنا بعد الحرارة العالية والاحتراق تظهر هذه الأجسام.
- زيادة كمية الحطام الفضائي في الأرض، فيتم تفاعل الأجسام مع مقاومة الغلاف الجوي، بالتالي تسقط الأرض وتحترق خلال عملية الدخول.
فيديو يوثق سقوط أجسام نارية في المملكة السعودية
تدعم الجهات المختصة في السعودية مراقبة الظواهر الفلكية، والسعي إلى تقديم الخدمات الهامة للمجتمع لتعزيز الثقافة، ومن هنا يتم استخدام أدوات الرصد الفلكي والتلسكوبات المتطورة لمراقبة الأجسام السماوية ودراسة هذه الظواهر، كما يتم توفير مراكز بحث في البلاد من أجل رصد الظواهر الجوية والجيولوجية، فيتم الدعم الكامل، وبالنسبة إلى الفيديو الأخير حول سقوط الأجسام النارية قد تم تداوله على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، من هنا، يذكر أنّ الرصد الفلكي قد أجرى بعض المعلومات بعد ذعر الشعب السعودي حول هذه الظاهرة.