سفير سوداني سابق ينسحب من عضوية تقدم.
قرر سفير السودان السابق في واشنطن نور الدين ساتي الانسحاب من عضوية الهيئة القيادية ولجنة الاتصال في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.
وعلى الرغم من انسحابه من تلك المناصب، إلا أنه قرر البقاء عضوًا في الائتلاف.
تمت إقالة ساتي من منصبه بسبب معارضته للانقلاب الذي حدث في أكتوبر 2021، وبعد ذلك انضم إلى الحملات الداعية لاستعادة الانتقال الديمقراطي. بالإضافة إلى ذلك، شارك في تأسيس تنسيقية “تقدم”.
وفي تصريح لـ “سودان تربيون”، أكد ساتي أنه انسحب من المناصب القيادية في “تقدم” بسبب ظروف شخصية. نفى الشائعات التي تناقلت خبر استقالته من التنسيقية، مؤكدًا أنه مجرد انسحاب من مناصب معينة بسبب مناطقته.
يجري الآن تشاور مع الائتلاف لاختيار خليفة لساتي في المناصب التي كان يشغلها. تواصل تقدم، التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية وداعمين مستقلين، جهودها من أجل وقف الحرب بطرق سلمية وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من النزاع.
