اخبار العالم

سفير روسيا ينشر معلومات خطيرة عن مخطط هدم السودان

بورتسودان : برودكاست نيوز

سفير روسيا ينشر معلومات خطيرة عن مخطط هدم السودان

قال إن المسار الذي تبنته الأمم المتحدة يستخدم مخططات للتدخل الدولي في السودان بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة تحت ذريعة منع وقوع كارثة إنسانية، والتي تم تنفيذها خلال الصراع السابق في دارفور في 2003-2005.

وقال أندريه تشيرنوفول، السفير الروسي لدى السودان في مقال “حول مواجهة الاستعمار الغربي الجديد”، إنه على الرغم من فشل “ الاتفاق الإطاري ” والصراع الحالي الذي يغذيه منظروه الغربيون، يقودون مساعي لإيصال نشطاء مأجورين من المعارضة الأجنبية الهاربة “تقدم” إلى السلطة في البلاد بأي ثمن وتحت غطاء قوتهم وشريكهم السياسي في اتفاقية أديس أبابا وهي مليشيا الدعم السريع التي يعمل بها 80% من المرتزقة الأجانب.

وأشار السفير الروسي لدى السودان إلي أنه “يجري استخدام أساليب عديمة الضمير من الدول الغربية مثل تزوير الإحصاءات، وتحريف بيانات المسؤولين السودانيين، والبحث عن عقبات مصطنعة أمام إيصال المساعدات الإنسانية، وما إلى ذلك، وخلق عقبات مصطنعة وفقا للخطة ، بعذ ذلك يتم إعلان المجاعة في عامة السودان ويقومون بالفتح القسري للحدود”

وقال أندريه تشيرنوفول، إنه من الواضح أن هذا الأخير يقصد الفتح القصري للحدود ضروري للإمداد غير المنضبط لتشكيلات هيئة الاستعلامات التي تواجه صعوبات، كما كانت تمارس في سوريا.

وأضاف أن الخطة مبنية على إطالة أمد الصراع مع تدفق المتطرفين من جميع أنحاء دول ساحل إلى السودان”

وقال إن كلمات المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية توم بيريلو في مقابلة مع مجلة فورين بويسي حول تهديد السودان ب “الصوملة” يقصد النموذج الصومالي إذا استمر الصراع قال إنها تهديدات مثيرة للسخرية بشكل خاص.

وأضاف “يلتزم تلميذ جورج سوروس يقصد توم بيريلو الصمت الدؤوب بأن وصول “تقدم” إلى السلطة وتفكيك القوات المسلحة الوطنية هو الذي سيؤدي حتما إلى نفس السيناريو الصومالي وتفكك البلاد.

وأضاف السفير الروسي لدي السودان في مقاله “أن المبعوث الأمريكي ، الذي لم يزور السودان منذ خمسة أشهر ، لا يهتم ، وعلاوة على ذلك ، كم منهم يجب أن يموت في طريقه إلى إقامة الديمقراطية على طريقة واشنطن.

وأشار السفير إلى انه على غرار رعاته الغربيين، تحدث المتحدث الرسمي لـ”تقدم” بكري الجاك مؤخرا بحماسة، داعيا القيادة السودانية إلى الاستسلام قبل فوات الأوان، كما فعلت اليابان العسكرية في عام 1945م

وتابع “التشبيه مثالي: الديمقراطيون” يهددون جيشهم وشعب السودان الذي دعمه بالإبادة ويدعونه إلى الاستسلام لقُطاع الطرق والمرتزقة الذين ميزوا أنفسهم قبل أيام فقط بذبح المدنيين في ود النورة . لكنه يقلل من أن طوكيو استسلمت بعد الضربات النووية الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي ، وأنه نتيجة لذلك تم احتلال اليابان ، وفقدت جزءا لا رجعة فيه من سيادتها وأراضيها ، ولا تزال مجبرة على اتباع قيادة واشنطن على حساب مصالحها الوطنية”.

المصدر : برودكاست نيوز + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى