سايرين يدشن المرحلة 28 من دعم المجهود الحربي ويؤكد أن الشرطة في الخطوط الأمامية

سايرين يدشن المرحلة 28 من دعم المجهود الحربي ويؤكد أن الشرطة في الخطوط الأمامية

متابعات / محمد الحسيني

ظلت وزارة الداخلية تلعب ادوارا عظيمة وجليلة في مسار معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني بمختلف قطاعاته ، وهو يواجه بطش مليشيا، الدعم السريع وعدوانها الذي تمارسه على المواطنيين، وعلى مؤسسات الدولة و مقدرات الشعب السوداني وعلى ممتلكاته.

كما ظل وزير الداخلية الفريق خليل باشا سايرين يقود وزارته وهي لخدمة معركة الكرامة في عدد من المجالات، بمواقف أدوار عظيمة تشبه تاريخ الشرطة السودانية الريادي والقيادي.

وزارة الداخلية بمختلف إداراتها ، واقسامها مهامها التي تؤديها ، ظلت تقدم مجهودا جبارا في خدمة الوطن والمواطن، والان بعد تحرير عدد كبير من مناطق وولايات السودان انتشرت الشرطة بكثافة وعملت على إستباب الامن واستقرار المواطنين وتطبيع الحياة .

كما ظلت تقدم عددا من الخدمات من أجل عودة الحياة، للمواطنين العائدين الى مناطقهم في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم.

بالاضافة الى ذلك واصلت وزارة الداخلية تقدم دعمها للمجهود الحربي ، هذا الدعم الذي يوازي دور المقاتلين في الميدان، كما قدمت خيرة أبنائها من الضباط وضباط الصف، ودفعت بهم الى الصفوف الامامية، منهن من أستشهد ،ومنهم من جرح ومنهم من ما زال يقدم التضحيات و الفداء خدمة للوطن .

إضافة الى كل هذه الأدوار قدمت وزارة الداخلية بقيادة ربانها الفريق خليل باشا سايرين ، مجموعة من الدعومات للمجهود الحربي ، تمثلت في المواد الغذائية والعينية بالاضافة الى الدواء والمعينات الطبية .

صباح الأحد تم تدشين المرحلة 28 من دعم المجهود الحربي الدواء وجاء التدشين، وبتشريف وإشراف مباشر من وزير الداخلية الفريق خليل باشا سيرين.

وتضمن المرحلة 28 من دعم المجهود الحربي اكثر من 600 كرتونة دواء ، متنوعه تستهدف الجرحى والمصابين في معراك الكرام، المواطنين هناك، ويذهب جزءها الأكبر إلى متحركات الصياد في كافة، المحاور، في كردفان الكبرى، بجانب الفرقة 18 النيل الابيض.

حيث يشمل الدعم الطبي مستشفيات البأيض الدبيبات الدلنج بارة كوستي بالاضافة الى مستشفيات الشرطة والمستشفى العسكري ، مستشفى بوارث بمدينة بورتسودان .

ولدى تدشينه المرحلة 28 من دعم وزارة الداخلية للمجهود الحربي ، قال الفريق خليل باشا سيرين إن المرحلة 28 من دعم المجهود الحربي الذي تقدمه وزارة الداخلية ياتي في إطار تنفيذ أولويات الوزارة للمرحلة الحالية ، مرحلة ما بعد الحرب ومرحلة إعادة الإعمار والبناء ،

واكد سايرين أن هذه الادوية المتنوعة جاءت في الوقت المناسب للحوجة الماسة إليها في المستشفيات المستهدفة بهذا الدعم رقم 28 من المجهود الحربي

وبشر وزير الداخلية الفريق خليل باشا سيرين الشعب السوداني بان الانتصارات ، ما تزال تتوالى في كل المحاور وفي كل الجبهات وأن النصر الشامل والكامل بات مسالة وقت ليس الا.

وقال إن دائرة الأمان أصبحت تتسع يوما بعد يوم وان الشرطة ستواصل انتشارها لتأمن المواطنين ومرافق الدولة وخدماتها وتعمل على بسط واستقرار الحياة .

فالتحية هنا للشرطة السودانية ولكل الذين ينتمون الى هذه المؤسسة الشرطية السودانية العريقة التي ظلت تقدم الدروس والتضحيات رغم الاهمال الذي الها في السنوات العجاف الماضيات.