زراعة كبد خنزير في جسم إنسان ونجاح العملية، حادثة غريبة من نوعها، يقوم فيها فريق طبي صيني بإجراء عملية جراحية لإنسان، من خلال زراعة الكبد والبدء في متابعة الحالة المرضية للمريض، وقد استمر كبد الخنزير في داخل الجسم لفترة استمرت عشرة أيام فقط، وذلك استجابة لمطالب عائلة المريض، وقد أكد البروفسيور “بيتر” على أنّ القيام بمثل هذه العمليات لا يمكن أن تدوم لفترة طويلة، فقد تم إجرائها سابقًا وكان مآل المريض في النهاية الموت.
زراعة كبد خنزير في جسم إنسان ونجاح العملية
بعدما أصيب شخص بموت دماغي لفترة معينة، قرر الأطباء في تاريخ العاشر من شهر مارس عام 2025 بإجراء عملية جراحية، تضمن زراعة كبد الخنزير في داخل الجسم، حيث تم القيام بإجراء تعديلات على الجينات المرتبطة بالبروتينات وإجراء العملية، والغريب في النهاية أنّ العملية تكللت بالنجاح، حيث لوحظ أن الكبد يقوم بالوظائف الخاصة له من تدفق الدم والصفراء دون أيّ علامات تظهر رفض الجسم لاستقبال العضو، يُذكر أنّ هذه المرة الثانية التي يتم فيها إجراء هذا النوع من العمليات.
خطوات زراعة كبد خنزير في جسم الإنسان
تضمن زراعة كبد الخنزير في الإنسان بعض من الخطوات المعقدة، حيث يجب في البداية اختيار الخنزير المناسب والبدء في إجراء التعديل الوراثي له من خلال حذف أو تعديل جينات معينة، ثم يتم أخذ التدابير الآتية:
- البدء في تقييم حالة المريض، للتأكد من مدى استجابته للكبد.
- ثم العملية الجراحية والتي تتمثل بالتخدير العام وفتح البطن ثم إزالة الكبد التالف ووضع المعدل بالأوعية الدموية.
- أخيرًا يجب المتابعة بعد العملية للتأكد من الأداء بالشكل المطلوب.
- ويقوم الأطباء بإعطاء أدوية لإدارة الجهاز المناعي.
هل زراعة أعضاء الحيوانات في البشر آمنة
في الأصل لا يتم زراعة أعضاء الحيوانات مباشرة في الجسم، حيث يتم إجراء بعض التعديلات الجينية التي تساعد الجهاز المناعي للإنسان على تقبلها، ولكن هناك بعض المشاكل التي يمكن أن يمر بها الجسم بعد زراعة هذه الأعضاء، مثل:
- انتقال فيروس حيواني للبشر.
- بعض الالتهابات والتلوث بعد العملية.
- من الممكن أن يشكل خطرًا على الجهاز المناعي على المدى البعيد.
- كما يواجه هذا الأمر بعض التحديات مثل الأمور الأخلاقية التي تشدد على الرفق بالحيوان.
