
ردود فعل واسعة .. هكذا قالوا عن فشل المباحثات السودانية الأمريكية
عادل الباز :
سيدي الرئيس لا أقول لك لا تفاوض وإن منحوك الذهب، ولكنني أقول لك فاوض بعزِّة، وعلى شروط وقواعد متينة، تحفظ كرامتنا وتعيد لبلادنا وسامتها، وتردها إلينا سالمة ونظيفة من همجٍ رمت بهم الصحارى ذات غفلةٍ في جنة المأوى.
الهندي عز الدين :
بعد فشل مفاوضات وفد الحكومة مع الإدارة الأمريكية في جدة، لا خيار سوى التوجه إلى روسيا بقوة وجدية وبلا سقف.
قلناها كثيراً ..أمريكا غير جادة في إنهاء الحرب في السودان على أساس خروج الدعم السريع من المشهد السياسي.
متى رعت أمريكا اتفاقاً غير ملغوم وسلاماً غير مفخخ في العالم ؟!.
خالد الاعيسر :
من يملك مشروعية الدفاع عن مصالح السودان، وشعبه وجيشه في أي مفاوضات هو الحكومة وليس الجيش وحده.
قضية وقف الحرب بها التزامات “سيادية وتنفيذية وعسكرية وخلاف ذلك من مسؤوليات”.
وكما كررت كثيراً:
أمريكا سياساتها تكتيكية توعد بكلمة تحفيزية اليوم وتنكص بوعودها غداً وتمسحها بأقرب استيكة.
د.مزمل ابو القاسم :
من يقصف المراكز الصحية ومستشفيات الولادة ومراكز غسيل الكلى والأحياء السكنية والمدارس ورياض الأطفال ويقتل المرضى والأطفال والنساء والشيوخ بالمدافع الثقيلة والصواريخ لا يحق له أن يتحدث عن رغبته في السلام.
ام وضاح :
والمبعوث الأمريكي يعمل ويأمل أن يذهب وفد الحكومة الى جنيف ، أبلغه الوفد بالصورة والصوت عن إنتهاك جديد ، المليشيا تقصف مستشفى الدايات وتهاجم الفاشر ، تلتف على أم درمان ، لتدون راجماتها الأحياء وسكانها من المدنيين ،ورئيس وفد الحكومة أخبرني بالأمس أن المبعوث الأمريكي أدان الفعل لكنها إدانة بين الجدران الأربعة..
وفد السودان المكتوي بجمرة الحقيقة يوصد باب جنيف وهو يعلم بما يريده الناس سحقاً وفتكاً للمجرمين الهمج..
والحل لم يعد في البل وحسب الحل أصبح خياراً واحداً أن يبقى الشعب والوطن، و تزول المليشيا عن بكرة مرتزقتها.
محمد حامد جمعة نوار :
لاحظت أن غالب السياسيين ردوا على تصريح ابو نمو بشكل كورالي وفوري ! وهم جميعا للان سكوت على ضحايا القصف في أمدرمان أو الفاشر ؟!