
رؤية أخرى بقلم الطاهر الساري … مازالوا في غيهم يعمهون
أولئك هم الذين ينظرون للاشياء نظرة سطحية ويمجدون اللساتك يطلقون شعارات يملؤها الوهم وهم يتشدقون بها لايعلمون ما تحمل في بواطنها من الأمور والمحدثات الا انهم مغرورون يبحثون عن الحرية والديمقراطية بين الازقة وتتريس الشوارع التي عادت اليهم وبالا أصبحوا مشردين لاجئين بين مدن وعواصم الغرب والعرب وأفريقيا ومدن الضياع التي تبنت مشروعهم المدني الديمقراطي بعد ان اشترتهم لمصلحة تعلمها هي واملت عليهم أن الحرية والمدنية حق مكفول لكل الشعوب ولابد من ان تغيروا أنظمة الحكم في بلدانكم وانتم الطبقة المسنتيرة والمثقة وقادة التغير .
ونحن معكم بكل ما نملك قدمت لهم الأموال بعد ان تأكدت من انهم من يحققون مأربها ورمت لهم الطعم وهؤلاء بدورهم اوهموا الشارع السوداني وشبابه بشعارات جوفاء لم ينالوا منها الا القتل والتنكيل والتشرد والنزوح والاغتصاب والتهجير لم يفكروا قط في من حرضهم برهة من الوقت ولم يزنوا الأمور برجاحة العقل والمنطق ولم يدركوا ان الإمارات والغرب عموما وحتى جميع العرب الذين يبحثون معنا عن ديمقراطية زائفة لابتمتععون هم أنفسهم بها!
المواطن عندهم ممنوع ان يتحدث في الأمور السياسية لأنها اختصاص الملوك والامراء وأولياء العهد دعونا في شأننا ومتعوا مواطنكم اولا بالحرية والديمقراطية ومن ثم صدروا لنا ما تبقى منها ٠
نعود لطرحنا وقضيتنا المزعومة البحث عن الحرية التي هجرتنا من منازلنا وسلبت امولناا وازلت أباءنا وأمهاتنا واغتصبت حرائرنا وانتهكت اعراضنا وهدمت البني التحية المياه الكهرباء الصحة التعليم وحتى المساجد لم تسلم من الحرية المزعومة مورست فيها الرزيلة الموبقات اي حرية تريد أن تهدموا بها البناء وتمحون بها ثقافتنا تغيروا بها سلوكنا وعاداتنا وتقاليدنا ومعتقداتنا ٠
اما زلتم في غيكم تعمهون ام عدتم الي رشدكم ٠ الم تروا بأم اعينكم ما رأيناه ام مازلتم صم بكم عمي لا تفقهون؟
دعواتنا لكم عودوا الي رشدكم وعمروا قلوبكم بحب الوطن لا بالارتزاق الأوطان تبني بسواعد بنيها لا بالعمالة والدنونية والتفكير السطحي !
التحية للقوات المسلحة وجهاز المخابرات والقوات المشتركة والشرطة والقوات المساندة والمستنفرين ولكل وطني غيور وحادب على مصلحة وطنه ولولا هؤلاء لتحقق ما تصبوا اليه ومن عاونكم مع المليشيا المتمردة التي سعت جاهدة للتغير الديمغرافي ولكن خاب سعيها بفضل الرجال وابطال القوات المسلحة التي سطرت باحرف من نورت قدرتها القتالية وخططها العظيمة ان تهزم قوي الشر مجتمعة ومن يخططون لها ويبيعون لها الوهم الا يعلمون ان بالسودان اسود تأريخهم ملئ بالبطولات والانتصارات
مهما اجتدهتم لا تجنون الا سراب الحرية المغشوشة ووهم الدولار المرتجى
من انتم ومن أين اتيتم؟