
ديدان عملاقة تغزو جسد طفل وتفضح أزمة صحية، ما هي؟ إن الاهتمام بالنظافة الشخصية إحدى المتطلبات الأساسية التي ينصح بها على الدوام، حيث الإهمال المتكرر وعدم غسل الأيدي قبل الأكل وبعده، ناهيك عن ممارسة العادات الخاطئة في الطعام، يؤدي إلى مشاكل صحية أكثرها انتشارًا هو الديدان التي تتغذى على الجسم خاصة للفئات العمرية الأقل سنًا، لذا من هذا الباب نسلط الضوء على كيفية الوقاية من هذه الديدان.
ديدان عملاقة تغزو جسد طفل وتفضح أزمة صحية
اكتشف الأطباء وجود العديد من الديدان العملاقة التي تغزو داخل أمعاء أحد الأطفال البالغ من عمره ثلاثة سنوات فقط، ويأتي ذلك بسبب العدوى الطفيلية التي تعرض لها إثر شرب مياه ملوثة، هذا الأمر الذي يدعو الجهات المشرفة في المنطقة التي يسكن فيها إلى اتخاذ تدابير الوقاية من التعرض لمثل هذه المشاكل، خاصةً أنها قد تؤدي إلى الوفاة.
أعراض الإصابة بالديدان عند الأطفال
يصاب الأطفال بالديدان أكثر من غيرهم من الفئات الأخرى، ويرجع ذلك الأمر إلى حب الفضول لديهم والاكتشاف خاصة في البحر أو عند اللعب مع الأطفال الآخرين، لذا فإن الأعراض لديهم تشمل:
- آلام مستمرة في البطن.
- حدوث فقدان في الشهية.
- حكة مستمرة في منطقة الشرج.
- الإحساس بالتعب والإرهاق العام.
- الإسهال.
- الإمساك.
ما هي الديدان الطفيلية وكيف تنتقل
تعرف الديدان الطفيلية بكونها كائنات حية نحيفة وطويلة، وتعيش في داخل أجسام الإنسان وتتغذى على حسابها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، حيث لها أنواع عدة ومنها الديدان الأسطوانية والشريطية والمثقوبة، أما طرق انتقال العدوى فهي عبر:
- تناول الأطعمة الملوثة.
- لمس الأسطح الملوثة.
- الاختراق عبر الجلد من خلال لمس المياه الملوثة.
طريقة الحماية من الديدان الطفيلية
يُنصح الأهالي بمراقبة أولادهم والتأكد من النمط الغذائي السليم الذي لا يعرضهم إلى مثل هذه الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية، لذا فيجب أن يتم الاهتمام بالنظافة الشخصية، بالإضافة إلى:
- غسل الأيدي جيدًا.
- تنقية مياه الشرب.
- طهي الطعام بطريقة صحيحة.
- عدم اللعب في الأتربة.
يظهر أن الأزمة التي تعرض إليها الطفل والعديد من الأطفال المتوقع التعرض لها هي أزمة تلوث مياه الشرب، التي تؤدي إلى غزو الديدان الطفيلية على داخل الجسم، فتسبب انتشارها بكميات كبيرة، مما يحدث مشاكل في الصحة على المدى البعيد.