المنوعات

حواء جاه الرسول ( حواء الطقطاقة )

حواء جاه الرسول ( حواء الطقطاقة )
أيام الممالك النوبية قبل المسيحية والإسلام، شهدت دورًا عظيمًا للنساء في المجتمع، حيث اشتهرت نساء محاربات وجسورات وسياسيات ورائدات منذ ألفي سنة.

منذ العصور القديمة، دخلت المرأة الحياة الاجتماعية والسياسية، حيث شغلت المناصب المختلفة من الطبيبة إلى المعلمة إلى السفيرة والوزيرة. يظهر المجتمع السوداني تفتحه نحو قضايا المرأة وحقوقها في تقاليده وقيمه العامة.

كتاب “نساء حكمن السودان قديمًا: نساء وملكات مملكة مروي 900 ق.م ـ 350 م” للباحث السوداني وخبير الآثار صلاح عمر الصادق، يسلط الضوء على دور نساء مملكة مروي في بناء الدولة المروية وإرث المرأة السودانية في التطور الحضاري.

هذه قائمة بنساء بارزات في التاريخ السوداني، وهن يمثلن جزءًا من إسهامات النساء السودانيات الرائدات في مختلف المجالات، فهن غيض من فيض ورمز لقوة وتألق المرأة السودانية.
حواء جاه الرسول أو حواء الطقطاقة :
ولدت في عام 1926 بمنطقة الرهد أبو دكنة بولاية شمال كردفان وهي تنتمي إلى أسرة محافظة، لكنها اخترقت الطريق وصارت مغنية شعبية مشهورة وبرزت في الأغاني الحماسية الوطنية في مقاومة الاستعمار الإنجليزي حيث تعرضت للاعتقال وعمرها 16 سنة بمدينة عطبرة، وهي الأم الروحية لما يعرف بأغاني البنات في السودان وملهمة أغاني الأعراس إلى اليوم،

لكن دورها الوطني ظل واضحا في الغناء للنضال والجيش والحركة الوطنية، وقد كانت أول من تغنى للاستقلال، وكانت من داعمي القضية الفلسطينية حيث استقبلت ياسر عرفات بالغناء في الخرطوم وقد أهداها شاله وعقاله إعجابا بها، كما التقت العديد من الزعماء العرب وغنت لهم كجمال عبد الناصر والقذافي وغيرهما، وكانت أحد المشاركين بالغناء في زواج الملك فاروق والملكة ناريمان. وتوفيت في ديسمبر 2012.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى